بقلم : سامي جواد كاظم
هل ستتحقق امنية الشعب العراقي وهو يرى احد الارهابيين البرلمانيين في قفص الاتهام يحاكم على ما اقترف من اجرام ؟ هذه الامنية لم تتطرق لها الكتل التي خاضت الانتخابات مؤخرا ولم تجعل احد وعودها تقديم الارهابيين للعدالة لان هذا الوعد صعب جدا ولو كان ممكن التحقق لتحقق بحق غيره ممن اقترف نفس الجرم او اكثر وسافر العراق بحصانة امريكية وخذلان المسؤولين العراقيين القائمين على هذا الامر .
تتذكرون ايهم السامرائي ولا تنسون حازم الشعلان وتتحدثون عن اسعد الهاشمي وتحتقنون من صراحة الجنابي في البرلمان بانه سيلتحق بالجماعات المسلحة مع قول المالكي له بانه يحتفظ بسجل كامل لاعماله الارهابية من خطف وتفجير واغتيال ، المفروض العمل وليس القول والوعيد ، واما صورة الضاري الملوثة بدماء العراقيين الابرياء فلا يمكن لها ان تمحى لانها باقية في الخلد طالما ان هنالك دم عراقي سفك في العراق .واليوم فصل من فصول هذه المسرحية بطلها محمد الدايني والذي كان الشرر يتطاير من عينيه منذ ان وطأ مقعده كرسي البرلمان .
لاينسى السيد رئيس الوزراء ولا اعضاء حزب الدعوة عندما لفق الاكاذيب عليهم هذا المدعو محمد الدايني وفق وثائق مزورة تدين المالكي وحزبه قدمها الى الكونغرس الامريكي بعد ما طبلت لها الصحف الوهابية لتجعلها حقيقة تدين بها المالكي ولكن الجهات المختصة في فحص الوثائق في الكونغرس اثبتت انها مزورة بل واعلن عنها في وسائل الاعلام بما فيها اذاعة سوا وقناة الحرة ، وفي حينها لا اعلم لماذا لم يقدم الدعوة دعوى ضد الدايني لاتهامهم باطلا وتشويه صورتهم امام الاعلام ؟، قد تكون القضية قضيتهم ولهم الحرية في ذلك ولكن اليوم القضية قضية شعب سفكت دمائه باجرام هذا المجرم والتي كثيرا ما اكدت عليه بعض المواقع من على الانترنيت وكشفت بالادلة جرم هذا الرجل ولكن لا من مجيب .
اليوم تفاعلت قضية الدايني امام البرلمان والشعب والحكومة الطامحة والمعلنة انها في طريق اكمال السيادة للعراق واحد هذه المكملات هي معاقبة هذا المجرم والا اياكم ثم اياكم ان يلحق بالسامرائي والشعلان والهاشمي وعندها سيكون نزيلا في ارقى فنادق العالم وهو يتابع من خلال فضائية العراقية ما وصلت اليه قضيته وعندما يصدر الحكم عليه غيابيا يسقط على ظهره من الضحك على العراق وحكومته وقضاته .
https://telegram.me/buratha