المقالات

الدايني عراب نصف جرائم إرهاب بغداد


( بقلم : ابو الحسن علي العراقي )

وأخيرا سقط الدايني في شراك العدل الحكومي الساطع البراق بالأدلة والبراهين وأخيرا استطاعت القوات العراقية ان تنجز نقلة نوعية متميزة في التقاط المجرمين الذين ظنوا النجاة من جرائمهم ولاكا نما عدالة الله بالمرصاد لكل عتل زنيم.. ما هذه المصائب التي كان الشرف هنا في وكالة براثا للإشارة الى وجود أيادٍ خفية تدعم هذا الإرهاب الأهوج الموجه لا نهرب من تشخيص توجهه، لأجل عين ما،هي ضد شيعة العراق وضد الوطن وضد مصالح الناس على اختلاف مذاهبهم نعم افتخر ان وكالة برا ثا رصدت الرجل منذ اللحظات الأولى فكل تصريحاته ضد المسار الذي استفاد منه في مجلس النواب عندما كان يروم قتل اكبر عدد من النواب ماالمطلوب الآن؟:

1. الاستدلال على قبر ال110 مغدور من شيعة محمد ص في ديالى حيث ان هذه المقبرة الجماعية ستثير الرأي العام العالمي لاالعربي الداعم لسياسي العراق من الطيف المدعي تمثيل اهل السنة الكرام .

2. التحفظ على الدايني وعدم فسح المجال له للهرب كما هرب اسعد الهاشمي وايهم السامرائي الذين نطالب بملاحقتهم عبر الانتربول فاجراءات مجلس النواب الرتيبة تقتل عوائل المنتظرين بشوق رفع الحصانة عنه.

3. الكشف عن كل الخفايا والبلايا والمنايا التي ارتكبتها هذه الشرذمة الإرهابية في بغداد وديالى وربما مناطق أخرى لان هذا يوطد بين الناس الصابرين سطوة القانون وقوته في التنفيذ.

4. منع جبهة الحوار الوطني من الترشيح لان الدايني منسوب أليها ولو انها تبرأت منه بغرابة لم أصدقها في لقاء لنائب منهم اسمه وسام البياتي في قناة الحرة وأدان الأمر واستغربت صحوته؟!!! حتى كشف الخبير طارق حرب ان الحزب الداعم للارهاب ممنوع من المشاركة في الانتخابات ايا كانت الحجج لذا بردوا قلوب المفجوعين بتطبيق القانون عليهم بحد السيف القانوني.

5. الطلب من كل متضرر بتقديم شكوى ضد هولاء فحتما حتى قتل الشرطة الجماعي 45 قبل سنوات في ديالىوغيرها لهم صلة فيه وثقوا سيظهر عرابهم الاكبر المجرم عزت الدوري وان الزرقاوي كان معهم وبينهم وان لهم علاقات كبرى مع منظمة خلق الارهابية ونحتاج لذكاء تحقيقي لربط الأمرين لأنه يعني تسرب هويات من الدايني للمنظمة وبعض عناصرها مادام جماعته تملك هذا الكم الهائل من القدرة الفائقة المتطورة بدهاء شيطاني بعثي على تزويرهويات وكتب رسمية يدخلون بها لكل مفصل في الدولة العراقية التي استباحوا دم أبريائها وظنوا النجاة!

6. ياويل اهل ديالى الاشراف من مجلس المحافظة الفائز فقد خسر الشيعة هناك كل شيء أرواحهم ومزارعهم ومواشيهم ودورهم والناجون مهجرين لا يحبذون العودة خوف فقدان الأرواح فكيف وصبغة المجلس الفائز داينية؟

7. همسة في أذن الأمريكان لا تصدقوا ما يهمس به لكم سياسيو النصف ردن الزيتوني من أهل السنة واخر خبر تازة عرفته ان وفدا سامرائيا تحاور مع الامر يكان ان 80 عائلة إيرانية؟!!! دخلت سامراء لغرض شراء بيوت فيها!! ومنعهم الرجال الرجال اخوان هدلة وفرح الامريكان بالتلفيق ممن لم يحافظوا على شرف حماية الإمامين ع بينهم مرتين لامرة واحدة مع انها كافية لتجريم الجميع هناك الى يوم يبعثون! مع وضوح القانون النافذ بمنع الأجانب من التملك العقاري في العراق!

8. 80 عائلة إيرانية يعني لنفترض زوج وزوجة 160 شخص اذا استعملوا التاكسيات 4 في كل سيارة يعني 40 سيارة صالون؟! ما هذا الموكب الإيراني الدعائي من 40 سيارة وبطول كم كيلو متر؟ يدخل على دلالي سامراء المنتشرين في كل صوب لااعرف بالسرة بالانتظار وطبعا معه ملايين الدولارات لشراء نصف المدينة وانتم ترفضون وشعاراتكم كما نشرت في مقالات سامراء :لازالت لاعبد الحسين ولاعبد الزهرة تبقه سامره منتصرة؟ اهكذا تظنون لاتصل الحقائق للطيبين وعبر الطيبون منكم كفاكم نفاقا وتلفيقا وتزييفا وتملقا ،طوينا الجراح مع انها اذا تعلقت بعقائدنا وائمتنا تبقى تنزف للابد ولم ننسها ولن ننسها هل ننسى كربلاء ومضى 1400 فكيف ننسى جرح سنتين كرر تموه بعد سنة ؟ أف...أف ....وآه حتى ظهور الغائب عج الذي غدرتم حفظ تراث أهله ونسفتموه بالمتفجرات مرتين!!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-02-25
الى هذه الدرجه قبيح هذا المجرم
محمود الشمري
2009-02-24
لقد فضح الله المجرم الدايني كما فضح قبله مشعان والضاري والجنابي وسيفضح باقي المجرمين الذين سيتساقطون كالذباب .وكلما تضامن العراقيين وتحابوا طفت الشوائب التي لم تستطع الأندماج بالمجتمع الحر الديمقراطي الجديد
Zaid Mughir
2009-02-23
جبهة الحمار الوثني بعثية , وصالح المطلك (عبدساجدة طلفاح) خنزير عفلقي ..فأن لم يطرد حزبه من البرلمان , فإن الله بالمرصاد ..ولكن نحن نثق بالحكومة بأن تقتص منهم ...نريد محاكمة علنية أمام الناس للمجرمين جميعا ..وأعدامهم كما فعل سيدهم البكر المقبور بالأبرياء في ساحة التحرير أمام الناس كي يكونوا عبرة لمن أعتبر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك