المقالات

اه .. من محمد الدايني


( بقلم : قاسم المرواني )

واخيرأ وبعد التي واللتيا محمد الديني في قبضة العدالة. كثيرة هي الجرائم التي ارتكبها هذا العنصري. منها تفجير مجلس النواب وقتل احد اعضاء البرلمان العراقي . وتفجير مسجد براثا وقتل اكثر من سبعين مصلي بينهم اطفال ونساء. عمليات تهجير في منطقة المنصور والداودي. امتلاك معمل لتفجير السيارات في منطقة الداودي.. جرائم كثيرة لايمكن عدها او حصرها .فضلا عن الاتصال بدول اجنبية تدعم الارهاب. القاء القبض على هذا المجرم مهمة جدا لانها تكشف لنا عن مدى تورط دول طائفية في دعم الارهاب والقتل في العرق . وسوف يعترف هذا المجرم الصغير عن اسياده. كلنا يتذكر البمشاهد المقرفة التي بثتها قناة الجزيرة الفضائية ومعهالا الشرقية لمحمد الدايني وهو يحمل صورا مزيفة .

اننا نعتقد ان حكم الاعدام يجب ان ينفذ في باحة مجلس النواب وامام مرأى ومسمع الجميع. تحية حب ووفاء لقوات الامن العراقية التي استطاعت ان تلقي القبض على القتلة والمجرمين. وتحية احترام لشهداؤنا الذين سقطوا في الداودي والمنصور وبراثا ومجلس النواب,اولئك الذين سقطوا ضحايا لنزوة مراهق ومجرم مثل محمد الدايني.بعض من جرئم الدايني كما عرضتها قوات الامن العراقية:

واعترف احد الارهابيين انه وشقيق المجرم محمد الدايني واسمه احمد الدايني بقتل عدد من المواطنين الابرياء واغتيال احد الضباط وتفجير عدد من السيارات المفخخة في بغداد , اما في ديالى فقد ارتكبوا سلسلة من الاعمال الارهابية منها دفن خمسة اشخاص وهم احياء في احد قرى ديالى .

وعرض اللواء عطا شريطا اخر تحدث فيه مدير مكتب الارهابي الدايني واسمه علاء المالكي وهو ابن اخت الدايني عن قيام محمد الدايني وشقيقه احمد الدايني باشرافه على تفخيخ السيارات في منطقة الداودي ببغداد , حيث امر الدايني حمايته باتخاذ منزلا هناك لتفخيخ السيارات ومن ثم تفجيرها في بغداد .

كما اعترف المجرم علاء المالكي بقيام محمد الدايني بادخال الارهابي الذي فجر نفسه في بهو مجلس النواب العراقي حيث استخدم الارهابي هوية الدايني للدخول الى مقر مجلس النواب حتى لا تتم مسائلته من قبل نقاط التفتيش .

واعترف علاء المالكي كذلك بقيام محمد الدايني بتزوير الوثائق والهويات لتحقيق اغراضه الدنيئة , حيث زور اوراق القاء قبض بحق عدد من ضباط وزارة الدفاع والداخلية وتوزيعها في دوائر الدولة من اجل الضغط على هؤلاء الضباط وابتزازهم .

واضاف المالكي ان محمد الدايني زور صورة كانت لمتحف الشمع في ايران ظهر فيها الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي وهو يتفقد المتحف الذي كان يجسد عمليات التعذيب التي كان يرتكبها اعوان الشاه ضد المواطنين الايرانيين . ولكن الدايني قال ان في الصورة هو الشيخ جلال الدين الصغير وهو يعذب العراقيين في مسجد براثا ببغداد .

كما اوضح المالكي انه في كل مرة يخرج محمد الدايني على الفضائية كان الارهاب الطائفي حارث الضاري يتصل به ويقول له بارك الله بك يا اسد العراق , بارك الله بك يا بطل العراق . كما ان هناك تعاونا وثيقا بين الضاري والدايني للتنسيق حول تنفيذ العمليات الارهابية في بغداد وديالى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو علاوي
2009-02-28
ثم ومن صدق بس الم يحن الوقت يامسؤوليناالغيارى ان نطهروا الارض من كل النجاسات فهلا قرأتم كتاب الله رب الارض والسماوات فتطهروا قبل كل صلاة أم ليس من مختار بين المختارين من يؤدي مااؤتمن به فلايختار لأبي الفيتو الا من له شرف وذمة وغيرة ونخوة ولاذرة تفرقة بين كل الشعب المصنف عندالمايستحون فيصرخوا دون حياء هذا للسنه وانصروابداعة أبي رغال سنة العراق وعيب تخافون؟ أم سنجامل الأقذرين على حساب المذبوحين والمغتصبات والمهجرين والمسلبات والمفجرين واحدهم قريب تشرف قندرته كل هؤلاءالقاذورات اين المستجب؟
أبو علاوي
2009-02-28
ثم وبس الخزي والعارللتالية اوصافهم والظالم جندي انتقم به وانتقم منه جميع من انتخب العارالدايني واشباهه الا من كفر وقلبه مطمئن بالايمان خوفاوذعرا من جلاوزتهم البغاة جميع من لم يصوتوا على رفع حصانته من الدكاترة والنائبات جميع من حموه الى الطائرات جميع من برأوه من التهمات جميع من هزموه من بطش الحكومات جميع من كانوا سيأووه لوعبرت الطائرة الى حماة الطغاة ومصدري المفجرين والمفجرات جميع من لا يشبعون من مص دماء العراقيين شيبهم وشبابهم واطفالهم والحرمات جميع من يقيموافواتح للهدام والنجاسات ثم
أبو علاوي
2009-02-28
ثم ونص سابقوا حتى المطلقين في حب الدانيات وها هم اليوم يحمونه في أحد نقر الجرذيات وهو يرتجف ذعرا مما فات لئلايصير كابن كامل الوزارات والموبقات نسيب صنمهم الارجس الذي تركهم يتامى يؤدون له كل وصايا الباغيات ابتداء من اللطم الى حماية الكيمياوي صاحب خبر التسميم للكرد والكرديات والشيعة والشيعيات والى التهجير والتفجير والتذبيح والتسليب ليش لا وهنالك ابو الفيتو في سكملي النواب والنائبات يحميهم من المالكي والقضاة أينك يامختار وقد كشفهم لك الدايني دون حكام التحقيقات فيا للخزي والعار والشنار على ثم
أبو علاوي
2009-02-24
بسمه تعالى لا أريد أن أنطق والقضاء الفذ موجود والغيبه حرام وان بعض الظن اثم بلكن لازمي للرجال من التكيه مال الدوري وقطعوا عليه صلاة الليل لكن يفال ان التاريخ يعيد نفسه فهل الحالة شبيهة بابن كامل والذي خطيه ركض وزارتين بالخنصر والسبابه بعد شخطة قلم من الضروره المؤمن الماشاف الفرح الا بزمانه وبعد ما شاف عبفريته مو مال شرطي هاك بني وها سوي النهر الثالث وتالي ما تالي امنه وانطا الراي والامان ويجي بالاحضان من بعد ملك الجيران واذا لا راي ولا زمان وبذلك برهن على ذكاءه غيرالمستهان وكان ماكان؟
ابو طالب
2009-02-23
يا جماعة ادعوا من الله ان يفضح كل من قلبه مو على العراق من السياسيين واعضاء البرلمان وأن يلحقه خزي وعار في الدنيا مثل محمد الدايني ومشعان الجبوري واللي سبقوهم ونار في الآخرة.( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك