المقالات

الكتاب المعارضون لرياح التغيير العراقي..والسقوط الى الحضيض


الدكتور يوسف السعيدي

بعض ما يكتب في بعض المواقع الالكترونيه من قبل اصحاب الاقلام الرافضين لحالة التغيير الصاعق في عراق الرافدين بعد سقوط طاغية العصر الاهوج صدام العار والجريمه...اغلب مقالاتهم لا تخرج عن اطار الرفض الاستباقي لكل ما يهم استقرار العراق ..وامنه..وتطوره..فالاغلبيه المعارضه هذه لم تخرج ايضاً عن حالة الفوضويه الفكريه في مواجهة حركة التاريخ..وفلسفته..رغم ان بعضهم يحاول الظهور بمظهر (الناقد)واحيانا(المنتقد)..دون اصول او مباديء .. بل فقط لارث ايديولوجي تاريخي والذي اضحى الحاكم على توجهاتهم...لذلك لم يكونوا منصفين مع انفسهم اولاً ..ناهيك عن اِنصاف العراقيين...

هؤلاء الكتاب اعتمدوا مبدأ تشويه الوقائع التاريخيه ...ولي عنق الحدث ..محاولين استمالة القراء لمقالاتهم .. والتاثير على ذوق المواطن العراقي خصوصا...والعربي عموما ..باستخدام الادوات الدعائيه المحرضه على ال(ديماغوجيه الجماهيريه) والتفلسف المضحك ...والسفسطه العقيمه ..بعيدا عن العقل والمنطق السليم لابقاء الوضع المتشظي ..وفقدان الثقه بين العراقيين والتباكي على سيادة العراق ومستقبله ..ولو اعلاميا..بالدخول على خط المزايدات الوطنيه تارة والدينيه تارة اخرى ..حيث يتبين لنا رخص هذه الاقلام واستهتارها بعقلية المتلقي العربي والعراقي..وخصوصاً متصفحي مواقع الانترنيت وبعض هواة ومحترفي قراءة المقالات وتطبيلها للقاصي والداني حتى لو لم يكن هناك غريما سياسيا ...حملة هذه الاقلام اصبحوا بعيدين عن الاتزان والواقعيه..اللتين سببتا لهم ارقا كبيرا اقض مضاجعهم قبل ظهور نتاجاتهم على صفحات المواقع الالكترونيه...وتماشيا مع فوبيا التصريحات الاعلاميه ..وبطريقة(التلفون النقال...وما يقال)..ولله في خلقه شؤون..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Zaid Mughir
2009-02-25
هل يستطيع هؤلاء الكتاب إذا كان همهم مصلحة العراق أن يكتبو عن أبو طبر ومحكمة طه الجزراوي وميثاق العمل البعثي , هل نسوا مهازل حكومة البعثيين السفلة ..هل يستطيعون أن يذكرون الشعب بأن خسائر العراق في القادسية السوداء أكثر من مليون شاب و ستمائة مليار دولار ..ماذا يريدون ..هل يظنون أننا نسينا ...لا والله ما زلنا نذكُر ونذكٍر الجيل الجديد بجرائمهم وخستهم من عزوز أبو الثلج وسيده صديم الحافي وطلفاح اللفاح ومحمد زمال وعبد الغبي عبد الخروف ومن هل مال ...حمل جمال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك