المقالات

عهدنا الجديد...وسقوط ثقافة البعثيين


( بقلم : الدكتور يوسف السعيدي )

في زمن بات فيه الضمير ...نادرا والخسه فيه صاحبة القدح المعلى ...تتسامى مقالاتنا بين الحين والاخر ...زلزالا من البوح الجريء الذي لم يستطع ازلام النظام البائد العفلقي خنقه واسكاته حتى في زمانهم برغم عيونه ومخابراته التي سكن بعضها دول الخليج واوربا ...حين كان الصمت يكمم الافواه ..ويقيد الاقلام ...وحيث كنا نحمل اكفاننا بايدينا ...وحيث لم تكن وطنيتنا ...اغنية مذياع او تمادي بمجد زائل لقيادة معارضه..لان حب الوطن لدينا يبزغ من بين احلام واماني العراقي المظلوم المغلوب على امره وامانيه المسحوقه منذ دهر من الزمان تصحبها ..شجون ..وانكسارات..دون ان نفقد خطواتنا الثابته ووعي مناضلينا المتقد وقيادات المعارضه الحقيقيه ايام النضال السري ونظرتها الثاقبه لكثير من الامور ..لما يحدث من حولنا ..ان جدية الطروحات التي تبنتها حكومتنا الحاليه (برغم كل الازمات والصعوبات )اربكت كل المتحذلقين والروزخونيه وبقايا حثالات البعث وعصاباته المفنعه ..

ان مقالاتنا في مواقعنا الالكترونيه للنقد والنقد الذاتي وحرية الرأي الملتزم بالتوازي مع محاولاتنا في تعرية مكبات القمامه وروائحها النتنه ...واصطفافنا الدائم مع مظلومية شعبنا المقهور ...انما هي جمرات من القصائد والكلمات التي غذت نفسها بنفسها مستلهمة معانيها من اهات المعذبين وضحايا النظم العرجاء ضد الاقلام الصفراء والمواقع الهابطه التي طبلت وزمرت لثقافة(القنادر)المستوحاة من المدرسه البعثيه بجداره ..وقبح افكارها ..وحيث اننا جعلنا من لغة الصحافه مع اعداء الشعب العراقي ..ساحة حرب اخرى ضد تلاميذ عصابات البعث ووارثيهم من الحثالات التي تبنت باعلامها ثقافة الدفع المسبق...وثقافة (عزت الدوري)الذي قذف (بمنفضة السكائر)في اجتماع مع السعوديين والكويتيين على المفاوض الكويتي للتعبير عن لغة التهديد والوعيد التي تتلمذ عليها البعض ومنهم بعض طلبة كلية الاعلام ايام المقبور العفلقي الذين استساغوا كلمات الاغاني الصدأه للحروب (الهداميه)وطربوا لسمفونية الموت الجماعي في اروقة الجلادين العفالقه وتلامذتهم الحاليين العاملين في فضائيات العهر الصدامي ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك