المقالات

الدايني...وبقايا البعث الدموي


( بقلم : الدكتور يوسف السعيدي )

من غير المعقول بقاء بقايا شراذم وحثالات البعث الدموي تسرح وتمرح وتصول وتجول في مجلس النواب والحكومه(المنتخبه)...وفي الفضائيات والندوات والاجتماعات ...داخل العراق ...وبعض المجاميع الارهابيه التي اتخذت من هؤلاء غطاءً وستراً لممارسة انشطتها الارهابيه ...بمختلف المستويات ..وخاصة بعد دخولها في الانتخابات وبمسميات مختلفه..,

والدايني محمد البعثي المعروف ...وهو يكشر عن انيابه سياسيا واعلاميا وطائفيا...وحيث تتضح الاجنده الارهابيه التي يحملها في كل تصريحاته التي يطبقها والتي تحاول ارجاع مفاهيم الثقافه العفلقيه الصداميه الى حياة العراقيين والتي تحاول اشاعة الدمار والقتل والدعوه لعودة الدرك القديم وجلادي ابن العوجه ومخابراته وامنه وفدائييه وداعيا الى الغاء قرارات اجتثاث البعث والتشكيك بكل شيء وطني ...فهذا المسخ من البقيه الباقيه من قرود وخنازير صدام العار اليعربي التي لا تستقيم حياتها الا بالتسلط مهما كان نوعه...

وما زال الدايني محمد كغيره من العفالقه البعثيين يتغاضى عن تعريف الارهاب وقول كلمة الحق به او الاقرار بمستواه العفلقي التكفيري الوهابي ...متذرعا كغيره بان الامم المتحده لم تتوصل لتعريف واضح للرهاب ...فيما كلنا يذكر ان حثالات بقايا صدام الموجوده داخل وخارج مجلس النواب لم تعلن ادانتها صراحة حتى للزرقاوي المقبور حيا او ميتاً..ولا زمره المنتشره والمستوطنه في بعض مدن العراق وقراه البعيده التي انتخبتهم في انتخابات مجالس المحافظات ..في تلك المدن التي استثمرت كما نعلم كمعامل للمرتزقه العرب وحقول قتل واعدام الابرياء من مختلف اطياف الشعب العراقي المظلوم ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Zaid Mughir
2009-02-23
لا ننسى زمان البعث الأسود كانو يرددون (بعث تشيده الجماجم والدم ...تتهدم الدنيا ولا يتهدم) , وبسبب هذا الشعار الأرهابي المزروع في نفوس البعثيين السفلة ,,,على دولة القانون أن لا تبقي جمجمة بعثي الا وتسحق بأحذية الشعب المظلوم , الكل يعلم انهم يعاودن التجمع والهيكلة للعودة , يا لجنة اجتثاث البعث العفن نستحلفكم بالله أن لا تنسوا جرائمهم فما زالت جراحاتنا تنزف من ظلمهم , لعنة الله على كل بعثي قذر وكل البعثيين أقذار ليس فيهم شريف, عبيد عفلق وصدام الحافي
Zaid Mughir
2009-02-23
قال الأمام علي عليه الصلوة والسلام (ألسنة الناس أقلام الحق) كم من كاتب حر كتب بحق المجرمين الدايني والظاري والمطلك والغجري مشعان ...لماذا لا يؤخذ بنظر الأعتبار كلامهم ,,,الى متى هذا التهاون , لقد طفح الكيل والدليل الدم الذي ما زال ينزف ..والأصعب انهم يتسيدون في مناصب حساسة , أين الحزم ضد المجرمين , حاكموهم أمام الناس كي يثق الموطن بحكومته المنتخبة وليردع المجرمون ..المؤلم أن حثالات البعث تهزأ بكم وتترحم على زمان الطاغية الأرعن صدام , لعنة الله على البعث ومؤسسيه وأعضائه وكل مواليه ,
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك