المقالات

اكرمتم العامري لشرفه عاقبوا الدايني لاجرامه


في ذات اليوم الذي وصلتني فيه انباء تكريم الغيور العراقي البار النقيب حسام العامري من قبل رئاسة الوزراء الموقرة لموقفه المشرف مع ابناء شعبه في مطار بغداد الدولي وردت الانباء عن الكشف وبلسان اقذر المجرمين المجندين لقتل الشعب العراقي وهم اخوة وحمايات يعملون مع وباوامرالارهابي القذر مايسمى بالنائب الدايني والاعترافات تقول عن تورط هذا المجرم بجرائم كثيرة كنا قد نوهنا عنها واشرنا اليها وكتبنا عنها الكثير منها احتضان المجرمين القتلة في ديالى وذبح ابناء شعبنا نساء واطفال وشبان وشيوخ وبدم ارهابي بعثي صدامي بارد ومسموم والتحريض العلني عبر القنوات الارهابية على القيادات العراقية وغالبية الشعب العراقي المظلوم ..الدايني ارهابي مجرم صلف ووقح ولايحتاج الى تعريف به ويجلس في وسط مجلس النواب مع الارهابي الدليمي والعليان والعاني والمطلك واخرين لايقلون ارهابا عن هؤلاء وتراهم عيون اليتامى والثكالى والمحرومين من اعز الاحبة وفلذات القلوب نعال اصغر اطفالهم اشرف من كل تلك الرؤوس العفنة ومن يدعمها ويواليها ويساندها ويؤيدها ولايبالي قضائنا بهم وباوجاعهم وهمومهم ..

في الوقت الذي يكرم فيه البطل العراقي حسام العامري يجب ان نرى محاكمة علنية عادلة يقف في وسط قفصها هذا المجرم المخضرم كما اوقف سيده في الطغيان والقتل والاجرام المقبور صدام وان يحاسب فيها هذا الارهابي وغيره لينالوا بعدها جزائهم العادل جزاءاً يشفي قلوب المكلومين ويعيد الهيبة لعراقنا العزيز وللقضاء المغيب ونتمنى ان تسود حقا وصدقا فيه شرعة تطبيق القانون بحق المجرمين ومكافئة المخلصين ليكون الاثنان عبرة لمن اعتبر ..

لا اريد تكرار ملايين المناشدات التي تطالب بتفعيل العدالة بحق المجرمين فحقا ان لمن الخزي والعار ان نشاهد المجرمين القتلة امثال الدايني والدليمي وغيرهم وايضا نشاهد المجرم علي الكيمياوي وسلطان هاشم ورشيد التكريتي وطارق عزيز وبقية الحثالات الموغلة في الاجرام يتنعمون بأنفاس الحياة فيما دماء اطهر الشهداء لما تجف بعد .. ان كان العدل وهو اساس الملك مغيب والحكم بالقانون معطل فلن نرجوا لعراقنا خيرا ونقولها نصيحة وموقف لحكومتنا وقضائنا ان من اهم ما جعل هؤلاء المجرمين يتمادون في اجرامهم وطغيانهم هو التهاون وغض الطرف عنهم وهو امر مستغرب ان يجري في عراقنا الجديد والاغرب من كل هذا وذاك اننا نشاهد وزارة حقوق الانسان وهي التي منوط بها متابعة حقوق الشرفاء والايتام والمقهورين تتابع حقوق عتاة المجرمين والارهابيين القابعين في السجون خمس نجوم معززين مكرمين لاينقطع عندهم الكهرباء ولايمسهم جوع او نصب ولن نعاتب طارق البعثي وجبهة النفاق انها تطالب بحقوق المجرمين لان هؤلاء ابنائهم ولكن عتبنا على مسؤولينا انهم ملكيون اكثر من الملك ولا ادري من خلوهم من ابناء شعبنا بذلك ..؟؟

في الوقت الذي نقول وننصح نؤكد ان الشارع العراقي عموما يغلي الما وحزنا وقهرا لما يراه من تهاون وتغاضي عن المجرمين فلايعقل ان يتجول ويجلس في اهم واقدس المواقع السياسية ثلة من عتاة الاجرام والارهاب وفي ذات الوقت يامل الساسة ان يسود العراق الاستقرار والنمو والحياة المطمئنة ..نكرر ونعيد مثلما رفعتم وكرمتم النقيب العامري نتمنى تكريم امثاله وبقوة يستحق ذلك فعليكم اسقاط ومحاسبة ومعاقبة الدايني وامثاله وبقوة وحزم فبالاثنين عبرة وموعظة لمن تسول له نفسه بالمساس بقدسية الدم العراقي الطهور .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-02-23
اكبر خطأ يرتكب السيد المالكي ومستشاريه عند ترددهم في القضاء على ازلام النظام السابق ومحبيهم. فلاعذر لمن انذر
علي العبادي
2009-02-23
أصبت فيما قلت وعلى الحكومة أن تبادر عاجلاً في تنظيف الوطن من حثالة الدايني وغيره حيث لامجال للاستقرار دون القضاء عليهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك