بقلم : سامي جواد كاظم
انا وكثير مثلي لايبالون بمن لايحسن استخدام القلم في كتابة عبارة غنية بالعلم ( يشخبط يخربط يلخبط هذا شانه ) ، ولكننا نمتعظ عندما يدخل اطراف لا علاقة لها بما يكتب من باب لابد من الشتم والذم تيمنا بقدوتهم الحطيئة الذي كان ذميم الخلق والخلقة . كاتب في جريدة الوطن الكويتية اسمه فؤاد الهاشم ولانه صفع قبل ايام من قبل رئيس وزراء قطر نتيجة قلمه الذميم والذي لايعرف الا التجاوز على الغير مع استخدام العبارات المبهمة في مقالاته والتي اتابعها لانه في بعض الاحيان يفلت منه ذم لمذموم لا احد يعلم بمستجدات سلبياته .
المهم ان المحكمة التي حكمت بتجاوز هذا الكاتب على حمد بن جاسم يدل دلالة واضحة على ان هذا الكاتب يكتب من غير الاستناد الى المنطق والعقل ن ولانه لايستطيع انكار مساوئه فما كان منه الا انتقاد حرية الصحافة المعدومة في قطر ومن ثم عرج على كادر قناة الجزيرة وذكر مساوءهم وهذا ما ينفعنا بعد ما نتاكد من صحة ما ادعاه ، المهم اراد الرد هذا الكاتب على حكم المحكمة فكتب يقول (واخيرا - «لا اعلم ما هي مقدار حكمة رئيس وزراء قطر لكي يصرف اكثر من نصف مليون دولار - كأتعاب محاماة - حتى يحصل على 12 الف دولار من جريدة «الوطن»؟ ) هنا لا اسال السيد الكاتب من اين علم بمبلغ الاتعاب ولكني لا استغرب قصر الفهم والنظر لديه لانه يعتقد بان القطري كان بحاجة للكسب المادي وليس لاثبات الكذب لديكم ، وهذه منقبة تضاف الى مناقبكم يا فؤاد الهاشم .
ولان السيد السيستاني لايجابه من يسيء اليه ابدا كما وانه علمنا بعدم مجابهة الاساءة بالاساءة لذا اود التنويه والرد على ماكتبتم في مقالكم الاخير( فيصل ونايف ..ورشا ) المنشور في جريدة الوطن ليوم الاحد والذي كان يتركز على سلبيات بلدكم ومعاناتكم من المتطرفين فلا اعلم لماذا حشرت السيد السيستاني والشيعة في مقالكم وحتى يعلم القاريء الكريم صدق ادعائي انقل لكم الفقرة الخاصة بالسيد السيستاني ولاحظوا كيفية الزج يقول الكاتب ( قبل 40 سنة، كان «شعر البنات» مسترسلا على الاكتاف - أو يختفي نصفه تحت العباءة - وبعد 40 سنة، ظهرت.. «قواطي الروب»! قبل 40 سنة، كانت القوانين التي تهم المواطنين تناقش تحت قبة البرلمان وفقا للدستور، وبعد 40 سنة، صارت القوانين تناقش وفقا لـ.. فتوى ابن عثيمين وقال «ابن باز» وما رواه.. «المودودي» وما سار عليه.. «عبدالرحمن عبدالخالق» صاحب الجناسي.. المزدوجة! وماذا لو دخل نائب شيعي على خط الفتاوى وقال ان «السيستاني» يقول كذا، فيرد عليه نائب شيعي آخر مصححا وقائلا: «لكن الولي الفقيه يقول: كذا وكذا»؟ فيصبح البرلمان الكويتي مثل سلال القرقيعان ايام زمان.. «برميت خربان وفستق حزر، وجاكليت... فخوذ العبد»؟! ) .
بعد هذا النص اسال الكاتب هل قرات جريدة القبس لنفس اليوم والتي فيها تحليل لمواطن الارهاب في الكويت وسببه حيث كتبت الجريدة ان السبب هم اصحاب فتاوى التكفير وهذا نص ما كتبت القبس ليوم الاحد (كشفت دراسة صادرة عن وزارة الداخلية ان قضايا أمن الدولة والتحقيقات التي تمت مع العناصر الكويتية المتطرفة كشفت عن أن أغلبهم اكتسب الأفكار والمعتقدات التكفيرية من مشايخ متطرفين يحملون الفكر التكفيري وأصدقاء يعتنقون هذا الفكر ايضا واستغلال بعض المساجد من قبل هذه العناصر المتطرفة لنشر أفكارهم المتطرفة بين الشباب الكويتي، والمواقع الأصولية المتطرفة المتواجدة على صفحات الإنترنت، ) فاصحاب الفتاوى التكفيرية معروفة للملأ واستخدام المساجد وليس الحسينيات لنشر هذا التكفير والتطرف كما وان محاضرات الشيعة تنقل عبر الفضائيات ولا شيء مخفي فيها ، ويتذكر الكاتب والمتابعين لقضية السيد محمد باقر الفالي وكيفية تنسيب تهمة السب اليه واخيرا بفضل القضاء الكويتي تم كشف التزوير التكفيري له .ولولا اطمئنان الكاتب من السيد السيستاني ومن الشيعة بانهم لا يصفعونه كما صفعه المسؤول القطري لما تجاوز وتحرش بمرجعيتنا .
وحتى اثبت ازدواجية الكاتب اذكر لكم اخر فقرة من قاله اعلاه وهي ( وزير في الحكومة العراقية، دخل في حسابه المصرفي مبلغ ثمانية ملايين ونصف المليون دولار وصلته من الحكومة الكويتية، و.. ثلاثة ملايين دولار اخرى جاءته من مصادر خاصة كويتية.. ايضا!! «ليش؟ ما ادري»؟!) اقول للكاتب نحن نرضى بكشف اسم الوزير العراقي فهل تستطيع كشف الجهة الكويتية المتبرعة ؟!!
https://telegram.me/buratha