علاء الربيعي
( ما خاب من لجأ اليكم سادتي وفاز والله فوزا عظيما ... ) منذ ان عرفنا المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في بدايات تشكيله وهو ما زال يبرهن لنا بان الشعائر الحسينية هي شعاره التي لم ولن يتخلى عنها مهما حدث من امور فهو يبقى صامدا ويعتبرها الخط الاحمر الذي لا يمكن تجاوزه كما يعتبرها من الثوابت وهي المنهج الذي يسير عليه بل يربي عليها الاجيال ليتخذوا من فكر الامام الحسين وثورته ضد الظلم والطغيان دروسا يتعظون بها ، ومع ابتعاد اغلب الاحزاب الاسلامية عن منهج الامام الحسين محاكية بذلك الغرب الكافر وبعض الانتماءات التي تحاول طمس الحقائق والوقائع المهمة التي كرسها الامام الحسين في واقعة الطف والتي تعتبر ولكل حادثة منها درسا في الاخلاق والجهاد .
ومثلما كان تيار شهيد المحراب يتخذ الحسين ( ع) رمزا وشعارا كما يتخذ مكن الشعائر الحسينية خدمة يتشرف بها في ايام النضال والجهاد متناسيا الجراح والمشاغل والهموم ومكرسا ايام محرم الحرام وصفر الخير لاحياء شعائر الحسين ( ع) حتى لا تموت فيهم روح الجهاد التي حملها الحسين ( ع) مقدما رسالة لكل الاعداء فكان ابناء تيار شهيد المحراب يصرون على الشعائر الحسينية واليوم نجد ذلك منهم فرغم الهجمات والظروف الصعبة فنجدهم حسينيون حد النخاع متمسكين بالشعائر الحسينية مهما كانت الامور فهم يحملون روح الحسين الامام الثائر المجاهد وهو ليس مستغربا من قيادات تيار شهيد المحراب فتجدهم في كل المناسبات حاضرين مع المؤمنين والمعزين لال البيت الاطهار ( ع ) .
هذا المنهج الذي يسير عليه تيار شهيد المحراب هو منهج صحيح وثابت فلا نجدهم قد حادوا عنه او غيروه وبقوا ملتزمين به فهم مؤمنين بان من لجأ الى عترة رسول الله ( صلى ) لم يخب ابدا وسيفوز والله فوزا عظيما وهاهم اليوم يبقون معاهدين الامام الحسين ( ع) بانهم سيحيون امره وامر عترته وما مروا به من مصائب محتسبين ذلك عند الامام المنتظر ( عج ) مؤكدين للعالم اجمع بان الشعائر الحسينية هي شعار تيار شهيد المحراب ( قده ) .
https://telegram.me/buratha