المقالات

مفوضية الانتخابات ..لم تكن نزيهة


سعد البغدادي

مفوضية انتخابات يراسها "فرج الحيدري، وحمدية الحسيني ، وقاسم العبودي، وسعد الراوي" لاخير فيها ولابركة.استطاعت هذه المفوضية "الجاهلة " والمتكونة من شخوص حزبية ، ان تسرق الفرحة من الشعب العراقي في عرسه الانتخابي. هذه المفوضية لجهلها مقارنة مع المفوضية السابقة ،استخدمت اليات عمل خطيرة جدا."ان عدم وجود اسماء بعض الناخبين في محطات الاقتراع في كل محافظات العراق يعد اخفاقا في الالية المعتمدة لتدوين الناخبين .

وقد وردت عدة شكاوى من المواطنين اغلبها ينصب في قضية عدم وجود اسماء الناخبين المشمولين في مراكز الاقتراع المخصصه لهم حسب تعليمات المفوضية . وهذا يعد اخفاقا في الآلية المعتمدة لتدوين الاسماء والذي ادى الى حرمان العديد من حق المشاركة في الانتخابات". اضافة الى نقل بعض مراكز الاقتراع الى اماكن بعيدة جدا عن مناطق سكنى الناخبين الامر الذي حرم عشرات الاف من التصويت. ناهيك عن و ضع رجال الاحزاب " كما في مركز الجزيرة بتكريت" من الحزب الاسلامي الذي قام بالتزوير وتم ضبطه " مدير المركز الانتخابي رقم 15 في مدرسة المعالي في منطقة الجزيرة لحساب الحزب الإسلامي عندما قام بوضع استمارات الانتخاب بصناديق الاقتراع قبل أن يصل الناخبون إلى مركز الاقتراع." مما اضطر الناخبين للوقوف أمام مركز الانتخاب قبل الساعة الواحدة.

أما في بلدة خانقين التابعة لمحافظة ديالى، شكا ناخبون كرد من عدم ورود أسمائهم في قوائم الناخبين المعدة في مراكز التسجيل، لأسباب غير معروفة لحد الآن. ويبلغ عدد الناخبين الكرد الذين لم ترد أسماؤهم نحو 16 ألف ناخب هم من سكان بلدتي قورتو وميدان والنواحي المجاورة لخانقين. كما تم منع اكثر من خمسين الف ناخب مهجر في محافظة ديالى على قول النائبة منى العميري ،ولم يسمح لهم بالتصويت في محافظتهم لعدم ورد اسمائهم في سجل الناخبين

ومن ضمن الخروقات التي سجلتها منظمات المجتمع المدني خلال تغطيتها للانتخابات هي منع العديد من المواطنين من الإدلاء بأصواتهم على الرغم من تحديثهم لسجلهم الانتخابي بذريعة عدم وجود أسمائهم، علما بأنهم ليسوا من المهجرين». هذه الخروقات الخطيرة والجهل التام لاعضاء المفوضية بالعمل هو الذي جعل نسبة البمشاركة في الانتخابات تصل الى 25% فقط، كما ان تصريح رئيس المفوضية " فرج الحيدري" بان فرز النتائج يحتاج الى اسابيع امر ينذر بالخطر واحتمالية التزوير.

ان العراق مقبل على عملية الاستفتاء على الاتفاقية الامنية كما ان هناك انتخابات الاقضية والنواحي، والاخطر الانتخابات البرلمانية. وفي حال بقاء هذه المفوضية بشخوصها فان الامر ينذر بكارثة خطيرة يهدد امن البلاد وسلامتها. مما يعني اتخاذ خطوة رئيسية باقالة اعضاء هذه المفوضية الفاشلة والامر منوط باعضاء البرلمان وبعيدا عن المحاصصة الطائفية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد البصراوي
2009-02-14
السلام عليكم بارك الله فيكم اخي سعد هذه المفوضية ليست جاهله فحسب بل وانما لاتمت الى الاستقلال بصله وانا كنت شاهد على ما يصنعه الموظفين من امور من خلال استغفال الناس الاميين والتاشير لهم على الكيانات التي يعملون لها واذا كلمتهم قالوا هذا امر من المفوضيه واذا تكلم اي شخص يهدددونه بالطرد او السجن الى غير ذلك... فسيلقون مصيرهم المحتوم من هذا الشعب عاجلا غير اجل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك