المقالات

ثلاثة مخارج لازمة رئاسة البرلمان ؟‏


( بقلم : مهند حبيب السماوي )

كلما أسمع خبراً يتعلق بالبرلمان العراقي ومايحدث فيه من تصرفات غير حكيمة من قبل ‏بعض من أعضائه في قضايا مصيرية تتعلق بمستقبل شعب وبناء وطن مزقته الحروب ‏وقطعت اوصاله ويحاول ان يتعافى الان ...اصاب بالغثيان والقرف الفكري من هذه ‏السلوكيات التي تدفعني الى التساؤل مراراً وتكراراًَ عن موعد وصول أصحاب هذه ‏التصرفات اللامسؤولة الى سن البلوغ السياسي وتخطيهم حالة المراهقة الفكرية !‏ واخر هذه المهازل التي يُبدع فيها بعض من اعضاء مجلس النواب العراقي .. قضية انتخاب ‏رئيس جديد لمجلس النواب بعد استقالة رئيس مجلس النواب السابق الدكتور محمود ‏المشهداني الذي ارتكب أخطاء وهفوات كارثية متكررة وصلت ذروتها في جلسة الاربعاء ‏التي شتم فيها قوى سياسية كبرى ساهمت في صناعة العراق الجديد وشكلت عموده الفقري ...‏مالذي يمكن ان اقوله عما مايجري ؟لعبة انسحابات متكررة من البرلمان لكسر عنق النصاب القانوني للتصويت ... ‏فوضى معيبة في مجلس النواب ...‏مهاترات اعلامية هنا وهناك ...‏تصريحات نارية عنيفة من طرف سياسي ورد أعنف من طرف أخر ...‏اتهامات بمؤامرات وعقد صفقات علنية وسرية ...‏كل هذا وميزانية 2009 للعراق بعدها لم يصوت عليها ...‏باقية معلقة ...‏كل هذا ومازال الكثير من شعبنا يأن تحت وطأة الفقر وضعف الخدمات...‏الغريب ان مشكلة انتخاب رئيس جديد للبرلمان العراقي ليست مشكلة ...بل بمعنى ادق ‏ليست مشكلة حقيقية ..بل هي وهمية ..ووهمية بامتياز ....‏انا اعتقد ان امامنا ثلاثة مخارج من هذه الازمة...بعيداً عن كل السفاسف الاعلامية ‏والمهاترات السياسية ...‏

المخرج الاول ‏خيار التوافقيمكن ان نضع هذا المخرج تحت الشكل المنطقي التالي الذي يتالف من مقدمة كبرى ومقدمة ‏صغرى ونتيجة...‏مقدمة كبرىرئيس البرلمان من حصة جبهة التوافق العراقية وفقا للتوازنات السياسية التي اعتمدتها ‏هذه الحكومة في هذه المرحلة

مقدمة صغرىجبهة التوافق قدمت مرشح لهذا المنصب ‏النتيجة ‏اذن يلزم على البرلمان العراقي القبول به وانتخابه رئيساً له ‏‏ ‏المخرج الثاني‏الحوار الداخلي اجراء حوار ولقاء داخلي بين جبهة التوافق العراقية و جبهة حوار خلف العليان من اجل ‏الاتفاق على مرشح موحد لاغبار عليه .. مع التذكير انها جبهة العليان لاتملك قيمة عددية ‏برلمانية معتد بها سواء في البرلمان او حتى في داخل التوافق ولايوافق على مرشحه ‏الاكراد والمجلس الاعلى ...‏

المخرج الثالث‏الترشيح المفتوحفتح الباب على مصراعيه لاي شخص ، يزعم ان هذا المنصب من حصته، للترشيح ‏واجراء تصويت سري لانتخاب الرئيس الجديد للبرلمان ...‏هذه المخارج الثلاثة ...هي الحلول الوحيدة المتبقية القادرة على انهاء هذا التعطيل غير ‏المقبول لبرلمان يُنتظر منه القيام بدور رقابي وتشريعي في مرحلة تاريخية حاسمة من حياة ‏العراق .. ‏

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو علاوي
2009-02-14
بسمه تعالى الموضوع باختصارهو ان من يتشرف بهذا المنصب يجب ان يكون الشعب كل الشعب متشرفا به؟ اما ان يكون س او ش فعار على من يدعي عدم المحاصصه ثم يردد هذه القوانة المخزيه فكم من السينات ما يخزي البشرية جمعاء والعكس كذلك اماأن يجلس في هذا الموقع من يفرق بين اي فرد من الشعب ويهجره ويفجر زواره وو ممابات عاروشنار جلي فهو عليه ان يتخزى من التفكير حتى في عالم البرزخ من ان يكون فيه؟ سواء كان من كان هل شرف المواطنة الشريفة المتجردة النزيهة أمام الله طابو صرف للسينات او العكس فكونوا احرارا
علوان
2009-02-12
ايها الاخ العزيز اسمك كبير وكان المفروض ان يكون الذي تقدمه بكبر اسمك لا كلام جرايد لا له اول وانه معاد وكل رقم يخدم جهه معينه لا تقبله الاخرى الحل الوحيد ان تتفق الطائفه السنيه على مرشح واحد لا غير والسعي لهذا الشي هو الذي ينهي هذه المشكله ولا يخفى على الجميع لا بد من ضغط قوي عليهم لانهاء الموضوع وذلك في غياب وحده اخوانهم الشيعه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك