المقالات

ميسان بين أمرين


( بقلم : ألكعبي أبن ميسان )

يذكر أن السيد رئيس الوزراء في أحد خطبة الكثيرة في الحملة الدعائية لقائمته قال الأمن هو من أولويات عملنا . ونحن بدورنا مواطنين ميسان رحبنا بهذا التصريح وزادنا فرحاً أكثر أن السيد رئيس الوزراء وبمساعدة الحكومة قامت بحملة ضد الخارجين على القانون واستبشرنا خيراً عندما خرجت قائمة المالكي من القوائم الفائزة وانتابنا شعور بأن السيد المالكي سوف يأتلف مع من كان له الدور الكبير في حفظ الأمن .

ولكن للأسف نسمع في الشارع الميساني وفي الأعلام أن السيد المالكي مد يده إلى من كان خارجاً على القانون فأصبحت ميسان بين أمرين الأمر الأول هو القانون والأمر الثاني هو الخارجين على القانون وأصبح المواطن الميساني مذهولاً فكيف ينسق بين الأمرين من ناحية أذا ساند القانون سيعاقب من قبل عصابات الجريمة وإذا ساند الخارجين على القانون سوف تطاله يد القانون (كما يقول السيد المالكي) . ولأكثر غرابة وبأمر من السيد المالكي قام بإطلاق مجموعة كبيرة من هذه العصابات

وسألت أحد المواطنين من ميسان حيث كان يسير في أحد الشوارع ويتكلم مع نفسه ويقول بلهجته الشعبية (هاي شلون بلوه) وبعد أن أدية تحية الإسلام علية سألته ياعم مالذي يشغلك قال لي يشغلني أمر الدولة فقلت له وما أمر الدولة قال لي أنا ممن أنتخب قائمة السيد المالكي لأني سمعته يقول الأمن فوق كل شيء فقلت الحمد لله على هذا . وعندما انتهت الانتخابات وفازت قائمة المالكي وإذا به يضرب من أنتخبه على وعودة عرض الحائط ونكون نحن من أنتخبه في موقف محرج فقلت له ياعم وماهو الموقف المحرج قال لأنني كنت من مصادر الدعاية للسيد المالكي وأهدد الخارجين على القانون في محلتي بأننا أقصد قائمة المالكي سوف نقضي عليكم إلى الأبد .وإذا بالسيد المالكي يقول سف نأتلف مع هذه القائمة ولكل يعرف هذه القائمة أنها من أنصار الخارجين عن القانون . قلت له وما العمل الآن فقد فات كل شيء الانتخابات وانتهت والنتائج أعلنت والاتفاقات سارية قال لا فليسمع السيد المالكي نحن أبناء هذا الشعب من رئسه علينا ونحن من يزيحه عنا . فقلت له صدقت ياعم فالشعب أقوى من اتفاقات الحكام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-02-12
على جميع اعداء النظام السابق عدم التنابز بالالقاب وضرورة التعاون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك