المقالات

احمد راضي والعودة المشبوهة


( بقلم : جميل الحسن )

يكثف احمد راضي هذه الايام من حضوره الاعلامي عبر تصريحاته التي هدد فيها بمساءلة وزير الشباب والرياضة في البرلمان .وهذه التحركات تاتي في الواقع استكمالا لنشاط رياضي موسع يقوم به لحساب جبهة التوافق السنية التي قامت بالدخول على خط المواجهة الرياضية مع الحكومة عبر استدراج شرار حيدر للانضمام اليها واقناعه بدعمها له من اجل تلميع صورته ودعمه في انتخابات رئاسة اللجنة الاوليمبية القادمة .وقد اعلن احمد راضي مؤخرا عن قراره بارتداء الزي العربي في محاولة للتشبه بالمجرم المقبور عدي ,بل في الحقيقة ان احمد راضي يتملكه شعور بمحاولة تقليد المجرم عدي والهيمنة على عرش الرياضة في العراق وهو ما كان يخطط له منذ سقوط نظام صدام عندما تولى هو وحسين سعيد ادارة الاتحاد العراقي لكرة القدم لكن خلافا سرعان ما دب بين الطرفين قام على اثره حسين سعيد بابعاد راضي بعد تقديم شكوى قضائية ضده ادت الى حبسه لعدة ايام في مركز شرطة العامرية ومن لا يعرف احمد راضي فهو ينحدر من احدى عشائر محافظة ميسان الباسلة التي تنكر لها احمد راضي باعلانه التخلي عن مذهبه الشيعي واعتناق المذهب السني الوهابي الذي يدين به اصهاره والذين اسهموا في ضمه الى قائمة جبهة التوافق التي رشحته لعضوية مجلس النواب .

واحمد راضي كما يعرفه زملائه من لاعبي المنتخب الوطني العراقي سابقا نزق ومتهور ومغرور وفاسد اخلاقيا حيث كان يعاشر الغانيات والساقطات اخلاقيا وفي جميع سفرات المنتخب الوطني كان احمد راضي حريصا على الذهاب الى اماكن اللهو والفجور وممارسة الزنا مع بائعات الهوى الاجنبيات وهو امر مشهور عنه وكاد ان يتسبب بقتله ذات مرة عندما تعرض الى هجوم مسلح من قبل احدى العصابات في احد الاماكن المشبوهة في احد البلدان الاوربية .كما كان احمد راضي ضمن الثالوث الشهير الذي يضمه الى جانب حسين سعيد وعدنان درجال والذي كان مقربا من المجرم المقبور عدي ويحظى بمكانة كبيرة لديه والذين اشتهروا بكونهم مخبرين لديه عن باقي زملائهم في المنتخب الوطني والاندية وهذه الحظوة ظلت مستمرة طيلة فترة حكم النظام الصدامبي البائد ,حيث اصبح حسين سعيد عضوا في اتحاد الكرة الذي كان يديره عدي ويقيل اعضائه بين وقت واخر من دون ان يفتح الفيفا فمه بكلمة واحدة وحيث كان سعيد سمسارا يلاحق اللاعبين العراقيين في الخارج ويعمل على مطاردتهم وسلبهم اموالهم بحجة ان عقودهم غير سليمة قانونا وهي اموال كانت تذهب نصفها لحسين سعيد والنصف الاخر لحساب عدي اما درجال فاصبح مدربا للمنتخب الوطني في عدة مناسبات قبل ان يغادر العراق الى قطر ليصبح مسؤولا عن احدى محطات المخابرات في الخليج يزودها بالتقارير الامنية عن احوال واوضاع اللاعبين العراقيين في الخارج وهي معلومات يعرفها جميع اللاعبين العراقيين في قطر حاليا الذين ما زالوا يعزفون عن اللقاء به او التعامل معه وحيث كان درجال قد اعلن في وقت سابق بعد سقوط نظام صدام عن معارضته للتغيير السياسي الذي حصل في العراق بعد التاسع من نيسان واصفا في احد تصريحاته المجرم عدي صدام بعد قتله بالشهيد كما شوهد درجال بعد اعدام المجرم صدام وهو يقدم التعازي الى اسرة صدام في الدوحة معلنا حزنه الشديد .احمد راضي كان له موقف مشابه عندما وصف في احدى تصريحاته عدي المجرم الذي كان مثله فاسدا وزانيا بالشهيد يحاول اليوم العودة الى الواجهة عبر تبنيه لملف الرياضة في العراق وادعاءاته الكاذبة بانه حامي الرياضة والمدافع عن حقوق الرياضيين في البلاد في حين ان احمد راضي ما زالت ادارة نادي الزوراء تطالبه بمبالغ بيع مباريات النادي الى السعوديين خلال تصفيات بطولة الاندية الاسيوية ,حيث قام راضي ببيع حقوق نادي الزوراء في التذاكر الى نادي الهلال السعودي في وقتها لقاء مبلغ خمسين الف دولار خصم منه احمد راضي مبلغ ثلاثين الف دولار ادعى بانها تمثل سدادا لديونه على النادي في وقتها .

هذه العودة والتشبه بعدي المجرم في الزي وتحريك الملف الرياضي عبر تهديد وزير الرياضة المقرب من المالكي يمثل محاولة مقصودة من راضي وبتخطيط من جبهة التوافق السنية للهيمنة على الرياضة في العراق وتحويلها الى مؤسسة طائفية تتبع هذه الحبهة التي لم تكتف بما ارتكبته من جرائم بحق شيعة اهل البيت في الكفاح والفضل والصدرية واللطيفية والجامعة والخضراء والعدل والدورة حتى تحاول اليوم استباحة الرياضة في العراق وتدميرها وعلى يد (عدي راضي ) عفوا احمد راضي المتنكر لمذهبه ولعشيرته العربية الاصيلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-02-12
لابد فترة طويلة تعامل مع مجرمين قبل السقوط كيف تكون افكاره
قلم رصاص
2009-02-12
ههه أحمد راخي..والله إنها لمسخرة القدر ان يكون في العراق الجديد صوتا كهذا الإمعه المتملق أحمد راخي والمصيبة الاكبر انه عضو في البرلمان العراقي ,أحمد الذي شبع إهانات ومذله من سيده المقبور عدي حينما كان يستعبده كما الذليل لتحقيق أغراضه الدنيئه ضد لاعبي المنتخب الذين عانوا الامرين من هذا الراخي وشلته الفاسده ,رحم الله أيام كان فيها احمد يحمل زنبيله المصنوع من الخوص كي يتسوق به لأهله وكان يخرج ببجامته الخرقه ,ليس عيبا ان يكون المرء فقيرا ولكن العيب ان يكون لصا وحقيرا ودنيئا لكي يغتني,, ياراخي إحذر؟؟
Zaid Mughir
2009-02-11
قال الأمام علي عليه السلام صن النفس وأحملها على ما يزينها تعش سالما والقول فيك جميل ولا ترين الناس إلا تجملا نبا بك دهر أو جفاك خليل يعز غني النفس إن قل ماله ويغنى غني المال وهو ذليل لا خير في ود إمريء متملق إذا الريح مالت مال حيث تميل جواد إذا أستغنيت عن أخذ ماله وعند احتمال الفقر عنك بخيل فما أكثر الأخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل يا أحمد راخي , ترة لحم الخروف معروف...أرجو أن تفهم هذه الحكم وتعمل بها ترة اللي ينكر أصله (نغل)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك