بقلم: احمد حمزة سوادي
صلاة الظهرليوم التاسع من نيسان عام 2003 ذهبنا انا وابي وجارنا واخي الشهيد الذي ذبح على يد اخوة صابرين في الاعظمية وبالتحديد في جامع السفينة في ايلول عام 2006 بتهمة انه يحب الرسول وال بيته الاطهار عليهم السلام وعلى اعدائهم اللعنة الدائمة من ال امية الى اخوة صابرين ..ساهمنا بسقوط الصنم وضربناه باحذيتنا ( اجلكم الله ) وكان اغلب ان لم نقل جميع الوزراء والنواب والسياسين يتفرجون علينا من خلال الفضائيات ( والنركيلة ) بايديهم من بلدانهم المقيمين فيها لندن واميركا والسويد والدنمارك وسوريا وغيرها ..فرحنا ورقصنا ورمينا الرصاص و ( الواهلية )وعملنا زفة عرس في شوارع بغداد وسحلنا تمثال وصورة لصدام في سياراتنا ..وشاركنا في الانتخابات وسهرنا قبل وبعد الانتخابات لحماية المراكز الانتخابية من تهديدات البعثين والوهابية الانجاس ولصقنا على بيوتهم صور وشعارات القوي الامين التي كان يرفعها حزب الدعوة حينها متحدين لهم ونجحت الانتخابات وقائمتنا فازت بالمركز الاول والمالكي اصبح رئيسا للوزراء ومجددا فرحنا ووزعنا ( الشربت والجكليت )طبعن على عناد الوهابية والبعثية الارجاس الذين كانو يترقبون من خلف ستائر بيوتهم كان هذا في منطقة بغداد الجديدة طبعا هي (قضاء) وكانت نسبة النجاح لقائمتنا قي القضاء (95%) استبشرنا خيرا ونفشنا ريشنا كالطاوس ونتبختر عندما نمشي لان رئيس الوزراء نحن انتخبناه واجلسناه على الكرسي الذهبي الذي يبيض ذهبا ..وقلنا سيتم مكافاتنا وسيتم الابتداء بابناء المعدومين منذ عام 1980 ومنهم (36)يتيم فقط في سنتر بغداد الجديدة طبعا اغلبهم اباء حاليا .. وتمت مكافاتنا فعلا من السيد المالكي ورد الجميل لنا ولجميع العراقين وقررنا ننتخبه من جديد لانه الافضل واليكم قسم من هذه الانجازات الوفيرة بحيث لا يمكن لنا سردها بالكامل خوفا على نظر القارئ الكريم ..الانجازات ..اولا : نصف الايتام الذين شاركو معنا بالدعاية الانتخابية وحماية المراكز والاستفتاء على الدستور وحماية المنطقة تم اغتيالهم ذبحا اوبكاتم صوت او بسيارات مفخخة من قبل البعثين الانذال .
ثانيا : الايتام خلفو ايتام والى الان بدون راتب او مساعدة او بدل ايجار او قطعة ارض رغم اننا عجزنا من مراجعة الحكومة ودوائرها اما رئيس الوزراء فنحلم ان نقابله .
ثالثا : لاكهرباء ولاماء ولاخدمات ولابناء مدارس ولاتغيرمناهج ولايمكن لنا ان نقول ان حكومتنا المنتخبة قدمت خدمات للشعب افضل من حكومة ابن ام الرجولة .
رابعا : البطاقة التموينية بائسة واغلب فقراتها تسرق ولا توزع على المواطنين وجعلوا قسم كبير يلعن وزير التجارة ويصفوه بالحرامي ويترحمون على ايام صدام لكنهم في الوقت نفسه يلعنون صدام .
خامسا : اهمال الطبقة الفقيرة من الشعب وهي المسحوقة في زمن صدام وذهبت وصوتت لاهل لندن وسوريا بغية الخلاص من الحرمان والجوع لكن من سوء حضها ان اهل لندن وسوريا غدرو بها وضلت على حالها وتندب حضها العاثر.
سادسا : تعويض البعثين ومنتسبي جهاز المخابرات ضباط ومراتب والفدائين وباقي الاجهزة القمعية لعصابة اللقيط صدام واحتساب رواتبهم باثر رجعي من تاريخ هروبهم من العراق مع جرذ العوجه قبل 9/4/2003 والى اليوم وتقديم تسهيلات اضافية لهم بافتتاح مصارف وبنوك في حلب واللاذقية وشميساني قرب قصورهم التي يسكنون بها .
سابعا : مليون شهيد من خيرة ابنائنا واخوتنا وعشائرنا وابناء وطننا بسبب تراخي حكومة المالكي مع المجرمين والقتلة من البعثين والوهابية منذ اليوم الاول لها باعلانها المصالحة معهم والتغاضي عنهم قضائيا .
ثامنا : وزراء المالكي من حزبه وشركائه في ائتلاف دولة الشفط واللفط ..هم الاكثر فسادا واختلاسا واذية للشعب العراقي وهذا كلام وكلاء المرجعية العليا ولجنة النزاهة والصحافة والنواب و الاهم من ذلك الشعب .
تاسعا : التبذير باموال الشعب لمصالح حزبية ضيقة مثلا مجالس الاسناد التي تسمى حاليا مجالس اسناد المالكي .
عاشرا : الانقلاب على ارادة الشعب والمطالبة بتغير الدستور لتقوية الكرسي ضنا انه دائم .
حادي عشر: الانقلاب على شركائه فى الائتلاف والحكومة .
ثاني عشر : الغاء صلاة الجمعة وخطبتها وعدم بثها من قناة الدولة التي تمول باموال الشعب بسبب ان وكلاء المرجعية العليا في الحرم الحسيني الطاهر تكلمو عن فساد وزير التجاره من على المنابر.
ثالث عشر : محاربة الشعائر الحسينية وادعائهم انها بدعه .. كما يقول اعداء اهل البيت الوهابية .
رابع عشر : قانون العفو العام ..الذي اخرج جميع قتلة الشعب العراقي المسكين .
خامس عشر : الدكتاتورية التي طغت على نهج الحكومة واشتكى من ذلك اغلب الكتل السياسية وحتى المشاركة في الحكومة .
سادس عشر :تضليل المواطن بشعارت وهمية وكاذبة مع حلول موعد الانتخابات ومنها تحسين نوعية مفردات البطاقة التموينية وزيادتها وبناء المدارس والمستشفيات ومترو الانفاق والقطارات ..بالرغم من ان الوزراء المعنين بتلك الامور هم من حزب المالكي وحاليا في السلطة وعلى راس الهرم وفشلوا خلال اربع سنوات بتحقيق اي منجز وكان عليهم ان يطبقو برنامجهم الانتخابي الان وهم في الحكم وليس من خلال الدعاية الانتخابية في قناة العراقية المحتكرة للمالكي وقائمته . سابع عشر : رفع الحجزعن اموال وعقارات ومزارع العفالقة البعثين الاوغاد الانذال .ثامن عشر واخيرا : يرجى من الاخوة والاساتذة الاعلاميين ان يعقبوا على كلامي وابداء ارائهم القيمة علما انني خريج معهد تكنلوجيا قسم ميكانيك وابحث عن وضيفة منذ عام 2003 ولم افلح .
https://telegram.me/buratha