علي ألكعبي
في يوم الخميس المصادف 5/2/2008 أعلنت نتائج الأنتخابات لمجالس المحافظات وأذا بالشارع الميساني يتفاجئ بالنتائج وأذا بعصابات الأمس تحصل على نتائج متقدمة وكأن شيئاً لم يكن فبالأمس القريب تصيح الناس الويلات من هؤلاء واليوم نرى نتائجهم هي الأعلى بين القوائم المتنافسة فماذا جرى هل تغير الأسم لة أثرة في الشارع فأن هذة العصابات أو من يحضتن العصابات بالأمس كان بأسم ولآن بأسم أخر فماذا جرى ياترى وأين الأصوات التي تعالت بالأمس وتقول خلصونا من المجرمين فها أنتم ياأبناء ميسان تصوتوا للمجرمين ماذا جرى هل لازال تسلطهم وعنجهيتهم مسيطرة عليكم لحد الأن أم كل هذة النسبة التي صوتت من العصابات الأجرامية والمخالفة للقانون . ولعجب أن نفس هذة النسبة العالية في التصويت الخاص وهذا مؤشر خطر فمعناه أن هذة العصابات متغلغلة في جذور الدولة ولا يمكن أزالتها .
والعجب الأخر من الحكومة التي تسمح للمجرمين في تشكيل قوائم فيها أسماء لازال عليهم أمر قضائي بألقاء القبض لأنهم متسترين على الجريمة . والعجب العجب هو مايلوح بة البعض باتفاق قائمة الدولة وهذة العصابات فأين القانون يا دولة القانون هل كل هذا من أجل الكرسي واى متى يدوم هذا الكرسي . فهنا نحن أبناء ميسان المظلومة والتي بقية مظلومة نناشد من يدعي بالقانون أن لايمد يدة الى من كان بالأمس القريب أسوء من القاعدة وأن يحذر هؤلاء لأنهم بالأمس في البصرة الفيحاء أرادوا قتلك وأنت اليوم أذا أتفقت معهم تريد قتل من أنتخب القانون يا من تدعي القانون فالحذر الحذر . ولكن في أعتقادي لا أظن هناك سامع لهذا القول لأن القانون أصبح من دوام الكرسي والكرسي لايأتي إلى مع العصابات فهنا يهمل القانون وهذا الشعار الرنان ويختار الكرسي .
https://telegram.me/buratha