بقلم : سامي جواد كاظم
اصلا التحالفات هي التآلفات التي تؤدي الى الوحدة والتكاتف في سبيل تكملة احدهم الاخر حتى يسيرون بزمام الامور للشعب العراقي نحو الامان والواقع الافضل. اذن هنالك معايير في عرض التحالف وكذلك في قبول التحالف ، وهذه المعايير قد تكون معلومة اومستورة واذا ما اختلف المعلن عن المستور اذن حصلت الطامة الكبرى .ولكن بين هذا وذاك هنالك تحالفات غايتها هي موازنة الكراسي وكيد الاخر ومن هذا المنطلق نرى هنالك من يعمل به خصوصا بعد ما لاحت نتائج الانتخابات الاخيرة لمجالس المحافظات .
فهذا يتحالف مع ذاك لا لاجل خدمة المواطن ولكن لان حزبه يعادي ذلك الحزب او ان له مشادات كلامية برلمانية وعليه لا تحالف معه .واخر يتحالف مع اخر نكاية بالفائز لانه لا يمكن له ان يقف ضد الفائز ولهذا نجده يعمل على التحالف من له عدد من الكراسي بحيث لو جمعت مع ما لديه تصبح اكثر او مساوية للاخر حتى يستطيع اقتسام القرار معه . نعم هنالك من فاز بدعم عربي وبعثي وهذا سيتحالف مع زميله المدعوم عربيا ولم يحصل الا على القليل من الاصوات وهذا ايضا حاضر في التحالفات .
انا اسال لماذا لم تتحالفوا قبل الانتخابات اذا كانت الرؤيا متقاربة في خدمة المحافظة لماذا انتظر الانتخابات ونتائجها وبعد ذلك اقرر مع من اتحالف . نعم حصل تحالف للائتلاف قبل الانتخابات البرلمانية وقسمت الكراسي بينهم اي المجلس والدعوة والتيار الصدري والمستقلون والفضيلة بشكل غير سليم ولا عادل ولو كانوا تعاقدوا على التحالف قبل الانتخابات وكل ينزل بقائمته فعند ذلك يكون توزيع الكراسي يانصاف فيما بينهم ولا مصالح تربطهم .انصحكم تحالفوا مع المواطن العراقي .
https://telegram.me/buratha