بقلم : سامي جواد كاظم
كثيرا ما ادعت الدولة الوهابية ان معتقليها في غوانتنامو ابرياء وانهم لا دخل لهم يالارهاب واذا كان هنالك من ذهب لغرض ( الجهاد ) فان هؤلاء مغرر بهم ، والمعلوم اكثر نزلاء غوانتنامو هم من السعودية .وبعد وساطات بين ال سعود وحكومة بوش حول المعتقلين السعوديين بدات الحكومة الامريكية الافراج عن بعض السعوديين على شكل دفعات وتعهدت السعودية على اصلاح حالهم وتفكيرهم فكانت المناصحة والتي كثيرا ما غردت لها الصحف السعودية وانها استطاعت ان تجعل المجرم انسان صالح وعامل خير في المجتمع .وخلال اليومين الماضيين تناقلت الصحف السعودية عن اختفاء بعض دوراتها للمناصحة من الذين شملت الرعاية الوهابية في تقويم حالهم ( المثل القائل طبيب يداوي الناس وهو ارهابي ) فكيف اذا كان بالفكر اصلا ارهابي فمن ذا الذي سينصح ومن الذي يُنصح ، والمشكلة ان الذين اختفوا هم من ابطال غوانتنامو قاطبة وبدات اقلامهم ومشايخهم وعقلائهم تحلل وتتوقع سبب الهروب والاختفاء والملجأ المكتوقع ان يذهبوا اليه .سابقا كانت هنالك مقولة لغاندي تقول اذا رايت سمكتين تتخاصمان في الماء فاعلم السبب هو الانكليز ، والان اذا اردت بلد تتهمه باي تهمة تحلو لك فهي ايران ومن خلال ايران يتم الطعن ضمنا بالشيعة ولكن ياهل ترى ما علاقة ايران بارهابي السعودية الذين اختفوا من بلدهم ؟انها قباحة المناصحة والفشل الذريع لهذا الراي القبيح ولانهم لايريدون ان يقولوا اننا فشلنا بهذا فكانت ارض ايران مهد الارهاب السعودي وانهم تعقبوا المختفيين وعلموا بمكانهم فاذا كانت لديكم هذه القدرة التعقبية اذن لماذا لم تتعقبونهم في بلدكم وتحولون دون اختفائهم وتكفون شرهم وشر ارهابهم .تقول جريدة الشرق الاوسط ، (رجحت المعلومات بأن آخر مرة تم رصدهم فيها كانوا إما في الأراضي الإيرانية أو في المثلث الإيراني الأفغاني الباكستاني) والسؤال هنا من هو مصدر المعلومات هذه ؟ .واضافت الجريدة بالقول (ويعتبر القرعاوي طبقاً للمعلومات المتوافرة عنه «من أهم مقدمي التسهيلات والدعم المالي والتزوير وتنسيق سفر عناصر ومطلوبين من التنظيم للخارج، إلى جانب علاقته السابقة بـ«أبو مصعب الزرقاوي» من خلال دعمه بالمال وإرسال ما يحتاجه من الأشخاص». وتلقى صالح القرعاي، والذي يستخدم 14 اسماً حركياً في تنقلاته، تدريبات مكثفة في إيران، على استخدام الإلكترونيات في عمليات التفجير، وجعل من الأراضي الإيرانية مركزاً لعملياته، وقام بدور الوسيط بين قيادات التنظيم وأعضائه، وسعيه نحو جهود التنظيم في العراق ولبنان ) .بشرفكم وبغيرتكم وبضميركم هل مجرم مثل القرعاوي يستخدم 14 اسم ويلتقي بالزرقاوي ومن اهم مقدمي التسهيلات و الدعم المالي والتزوير للجماعات الارهابية تتامل الوهابية اصلاحه ، وهل استطاعت الدولة الوهابية ان تحصل منه على معلومات عن الشخصيات التي يلتقيها من قيادات القاعدة ام انها اكتفت بمناصحته فقط ؟وهل مثل القرعاوي يناصح والرافضة كفار يحل قتلهم هذه اراجيز الوهابية والحديث يطول عن قائمتهم التي ضمت 85 اسم واني اكتفيت بواحد واعلموا ان البقية اتعس .واكدت الشرق الاوسط بان (وتفيد المعلومات التي حصلت عليها «الشرق الأوسط» عن مجموعة الـ35 الذين رُصدوا يتنقلون ما بين إيران وباكستان وأفغانستان، أن آخر التحاق للعناصر الجدد بجماعة «القاعدة» في الأراضي الإيرانية كان قبل 5 أشهر من الآن ) .بالله عليكم الذي لديه هذه الدقة والمتابعة زعلى مدى خمسة اشهر وخارج السعودية وفي بلدان كبيرة تستطيع ان تتعقبهم وهي اي هذه العناصر الاجرامية على اراضيهم يختفون من غير علمهم اي اضحوكة هذه المشايخ ومناصحتهم .المناصحة اما انها غباء او انها ذكاء في تخريج الارهابيين الحقراء ؟واين كان الجواب فالنتيجة واحدة ومعلومة للملأ واعلموا سينقلب السحر على الساحر .
https://telegram.me/buratha