بقلم: عزت الأميري
إن الموضوع قد يمرّ مرور الكرام ولايهم الكثير منا ولكنه عندي ينتهك هيبة الدولة الذي نحرص على عليائه السامد، فعندما يجد الناظر المتمعن في مؤسسات الدولة العراقية الحديثة ان علم الدولة المرفوع ليس هو العلم المعتمد حكوميا ورسميا فحتما تبرز امامه نوايا سوء لا نوايا ردة فعل متعلقة بالجهلة فهنا يجب قانونيا محاسبة المقصر المتعمد طبع مستمر لصورة ما في الذاكرة عبر الترويج الشيطاني لوجودها في النواظر اليومية كتحصيل متسالم على تلقائيته بل لابد منه لذا لايمكن ان افهم رفرفة علم ابو النجمات الثلاث على منارة الساعة للأمام النعمان رض فهل ان رافع سارية العلم لايعلم بعدم مطابقته للمواصفات؟ وهل ان اخواننا في صحوة الاعظمية الباسلة وداعمهم اخواننا في الوقف السني المشرفين على الضريح والصحوة والاعظمية لايعلمون؟أم ان السدنة والعاملين لايعلمون؟ المصيبة ربما ان هذا النموذج الصدامي اكرر ربما مرفوع في أماكن اخرى للوقف وبناياته واستثماراته المليارية فقد تعذر علي الرصد والتجوال بسبب الازدحام الشديد في الاعظمية!اما من يريد ذكريات المقبور فليذهب بعيدا عنا ويطوي ملف البعث مهما كان شوقه وتقيّسه العشقي !ولاترفع انامله مايذكرنا بالطغاة وشعائرهم وطقوسهم وسحقهم كل قيم خدمة الناس وقانون الدولة الذي كان لاستيكا عتيقا معادا بين ايديهم ! ومن المؤسف ان لايرصد صحفي من المتابعين هذا الخرق في ضريح يقصده المسلمين وتنقل صورته عشرات الكاميرات الفضائية الا اذا كان رافع العلم الصدامي متعمدا الافطار! يريد اعطاء انطباعا واضح المعالم بان من رفع العلم كان يعلم خير علم بخبث نيته وعدم نقاء سريرته فيجب الان رفع العلم حتى لو بجمع مبلغ من المال عبرالتبرعات الشعبية؟ وتأجير كرين 50 طن ذو ونج مرتفع لنصل لقمة منارة الساعة التي بناها المرحوم عبد الكريم العبيدي(البنّاء) الخلفة الشهير في الاعظمية ونرفع العلم الحقيقي الذي يعود له الوقف السني أداريا من باب الجانب الرسمي العادي فقد تعودنا من إخواننا كل مايؤلمنا! صور المقبور وهي الآن مخفية في دورهم ونشرات الحزب المباد وهي وهم من أحلام اليقظة اما العلم الباسق باطل وخط احمر لاتتقبل الذائقية تكرار مشاهدته لبؤس الذكريات المتعلقة به!عزت الاميري راصد براثااشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha