بقلم : سامي جواد كاظم
ونحن نعيش افراح الانتخابات التي تعتبر المحك الحقيقي لكل من يدعي الديقراطية والعمل على خدمة العراقيين فان الانتخابات لا تجامل الخطأ الا اذا دس فيها الخطا عن طريق التزوير ولهذه الحالة هنالك عيون ترصد ذلك وتتخذ الاجراءات اللازمة لها حتى تردعها وتمنع خدش نسيج الفرح الانتخابي .كلنا ازددنا فخرا واعجابا بالمشاركة السنية في الانتخابات في كل المحافظات العراقية وقلنا ان رسالتهم لضرب الارهاب ابلغ من رسالة بقية المحافظات للارهاب وان رهاننا على نجاحنا هو نجاح الانتخابات في المحافظات التي تخلفت عن الانتخابات السابقة بل واللافت للنظر تلك المشاركة الواسعة والحماسة لدى المواطن العراقي في تلك المحافظات ومنهم قلنا وسنبقى نقول لقد ابتدأ عهد العراق الجديد .ومن المؤسف ما نسمع من تصريحات حادة بشان الانتخابات في الرمادي واتمنى انها جذوة تطفأ لان لغة السلاح رفضتها عشائر واهالي الرمادي جملة وتفصيلا ، واذا حق ما يدعوه فانهم يستطيعون اثبات ذلك بالطرق القانونية وهنالك مهلة زمنية للقوائم والكتل ان تقدم طعنها في اي نتيجة ولاي محافظة شريطة ان تدعم بالادلة .تهديد رئيس قائمة عشائر الأنبار حميد الهايس في تصريح له لوكالة رويترز بحرق شوارع مدينة الرمادي في حال فوز الحزب الإسلامي العراقي في الانتخابات يحسب عليه لا له وان هذا التهديد سوف يدفع ثمنه المواطن في الانبار اولا وسوف يهدم ما بناه الهايس وابو ريشة من انجازات لمحافظتهم الغراء .انا لا ادافع عن الحزب الاسلامي بل العكس لي كثير من الانتقادات لقيادات الحزب الاسلامي ولكني لا زلت اؤمن بالكلمة والحوار والاثباتات الحقة لاي ادعاء ندعيه .من المعلوم لدى عشائر الانبار ان القوى الارهابية تراهن على محافظتهم باعتبارها كانت سابقا الملاذ الامن لهم ولكنها تحولت الى جحيم بعد صحوة ابنائها والذي ابلوا بلاء حسنا مما جعل تجربتهم تصبح اسوة حسنة في داخل العراق وخارجه وهذا انجاز لم يستطع الحزب الاسلامي من تحقيقه في الرمادي بالرغم من ان قيادة الانبار تحت سيطرته .وانت ياحزب الاسلامي المفروض بك ان تكون القانون بحكم ما تدعيه من مبادئ فما الداعي ان تشعل السماء بالعيارات النارية قبل ظهور نتائج الانتخابات مفسرا ذلك الفرح بالفوز ، وهل الفرح لا زال لديكم عيارات نارية ؟! ، الاتعلمون بعدد الضحايا الابرياء الذي سقطوا نتيجة هذه العيارات الطائشة والعادة الرذيلة ؟اتمنى على الاخوة القائمين على محافظة الانبار تجنب هذه اللغة وعدم ذكر السلاح وجعل مجلس المحافظة مقبرة وشوارع المحافظة نار، لاننا للتو بدأنا نستنشق هواء الامان واذا ما حصل ما لايحمد عقباه فان اثاره السلبية ستعم على العراق قاطبة ، واناشد كل من له الاستطاعة من السياسين الكبار والعشائر العريقة ان تتدخل للحول دون ذلك .اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha