بقلم: عزت الأميري
انتهت مهمة السفير كروكر في العراق الى التقاعد ولكن ليس حتما براتب تقاعد مجلس نوابنا الكريم والذي سيضعه الناخبون أمامهم بصورته النفعية، نعم نال كل سفراء أمريكا هنا كل درجات الترفيع العليا دون المرور بسلم الترفيع لرواتب الموظفين العراقي! نغروبونتي صار وكيل وزيرة الخارجية والسفير زادة صار ممثل امريكا في الأمم المتحدة اما كروكر فلم تسنح له الفرصة الدبلوماسية للترفيع عدا نيله وساما خاصا ولكنه يفتخر انه سفير اكبر دولة في العالم في اكبر سفارة في العالم!! ليس من سعة المساحة بل من كثرة المحللين (ليس الطبيين او الكيمياويين) بل دبلوماسيون من شتى العلوم والاهتمامات والمراكز البحثية والتحليلية!كنت أتابع من سيكون السفير القادم وكابتن منتخب أمريكا هنا؟ هل سيكون جمهوريا مثل غيتس؟ ام ديمقراطيا جديدا في الهيئة قديما في الصنعة الدبلوماسية؟ لم أكن اهتم للأسماء فصفاتهم واحدة في القيادة الدبلوماسية للسفارة ولكن المهم التوجه الجديد للأمريكان في سرعة الانسحاب ،البعد السياسي، الدعم الاقتصادي،تطبيق الاتفاقية، تطوير الحياة هنا بالشركات الأمريكية ومشاريع الأعمار، لم اصل لاي اسماء محددة لاني اصلا لااعرف السياسة الخارجية وشخوصها الامريكان الابالقدر المتاح من بعض المواقع والصحف ولكن تناهى لااسماعي انهم بصدد تعيين السفير كريستوفر هيل ذو القسمات القاسية ربما(لانه مفاوض دولةأرهاب كوريا الشمالية )ووجدت ان التركيز على مهنيته العالية وعمله في اوربا وانه لايتكلم العربية اي لم يعمل في سفارات عربية سابقة ولكن بتحليل بسيط نجد ان اختياره يعني ان منصب السفير في العراق اهم من منصب المفاوض الامريكي لكوريا الشمالية ونظامها الدكتاتوري المنغلق جدا وكلنا نعرف ان مفاوضة الأنظمة الدكتاتورية تحتاج لجهد دبلوماسي متميز من أعلى المستويات المتعلقة بالقدرة القيادية للمفاوض وهذا نجح فيه السفير هيل ذو الملامح القاسية حتى في الابتسامات! ماذا نريد من السفير؟عدم التدخل في الشوون العراقية،تطبيق الاتفاقية بحذافيرها، دعم التسليح العراقي العسكري ولو سيصطدم بعقبة التنافس مع الدعم التطوري للاسلحة المشحونة لااسرائيل،تسهيل مهمة الشركات الأمريكية بتطوير قطاع النفط والصناعةوالسيارات ومشتريات القمح ودعم الموقف الزراعي،تؤامة الجامعات العراقية والأمريكية زيادة البعثات العلمية لاالمساعدة في برنامج الهجرة ودعم الديمقراطية الوليدة ومساعدة العراق على إطفاء الديون الظالمة ولو بسياسة التلويح بعصا لبعض الأعراب.هذا بعض التمنيات فسيتغير اغلب الدبلوماسيين في العراق لحظوة حتى بالرواتب والرتب للدبلوماسيين الامريكيين وسيتغير الواقع النهضوي في المحافظات بعد الانتخابات لمجالسها فلنشمر سواعدنا للبناء فقط ونستفيد من الكتلة الاقتصادية والعسكرية والزراعية والصناعية والتكنلوجية الاولى في العالم! وعاش العراق آمنا.اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha