بقلم: عزت الأميري
ألجأتني الضرورة لمراجعة مديرية الأحوال المدنية في الكاظمية فارتسمت أمام ناظري مخالفتان :الأولى ان كلفة استمارة صورة القيد هي سبعة آلاف دينار عراقي اي مايعادل 6 دولارات هومبلغ زهيد لايستحق لمثلي ان ينتقد كلفته ولكن الملفت ان كلفة الاستمارة المثبت هو 250 دينارا والاثنان ب 500 دينار ولكنك تدفع مرغما 14 ضعف! ستقول انها لشهداء الشرطة؟! على وزن رسم الملوية الذي كان يلوي أرادة الناس بتعسفه، طيب اعطيني وصلا رسميابربع او نصف القيمة التي نهبتها مني واثبت لي انه إستحصال مال للدولة مختوم وأصولي وانا سأقوم بتاطيره! وتقبيله ووضعة كنعمة على الجباه! ولكن ان تستغفلنا المديرية والوزارة وزارة الحزب الدستوري بتسليب غير مهذب ونحن صمّ بكمّ عمي لايجوز وعندما كلمت مدنيا يشرف على الطابور أنني سأشتكي!! ارتعدت فرائصه! وتغير لونه! وامتقعت الكلمات وتحشرجت في زوره!!!كلا للوصف كان جزءا من مسرحية افتراضي للموقف!!قال الأخ المنتشي بعّ معاملات السبعة الاف!!و الذي لااعرف هل هو استخبارات أم شرطي مدني ام مشرف أم معقبّ ام صاحب المقاولة الاستنساخية داخل المديرية: قال حرية وديمقراطية وين ماتريد اشتكي! لعد شكد ظهره قوي!!! او حتما هناك معه عصبة او مقاولة او مساطحة او رواسط قوية واواصر كيمياوية تحصل وتنال هذه المبالغ الطائلة يوميا ونحن يسحقنا ليس الفقر فقط ولكن عدم احترام قيم خدمة الناس والتسليب الحكومي في وضح النهار! بالله عليكم يا كل عزيز يقرا كيف تؤؤل أموالا بدون وصولات الى صندوق رعاية الشهداء وخزينة الدولة؟ الااذا كان دفتر الوصولات ابو 250 دينارعند صاحب الحظوة في الأمر! لذا سأشتكي للسيد دي مستورا علله يوقف المهزلة اليومية والى السيد غويتيريس للمساعدة في الهجرة والى بان مفتاح القمر(key moon) الأمين العام للأمم المتحدة شكوى بطران عراقي على حالة وباء ابيولا في الأحوال المدنية العراقية!!المخالفة الثانية قانونية صرف! عندنا وزارة اسمها وزارة العدل يديرها وزير بالوكالة لها مؤسسات تسمى كاتب للعدل اسمه مذكور في القران للتوثيق هل تصدق ان مديرية الأحوال المدنية في الكاظمية لاتعترف بالوكالات العامة المطلقة في تأشير حالات الوفاة!! نعم يقولون نريد وكالة خاصة!! والأدهى بدل رعاية ذوي الشهداء وتخفيف أطنان الأعباء التي يمرون بها نرى ان القدر الأحمق الخطى يسحق كرامتهم بهذا الخرق القانوني فوالله لوكانت الوكالة الرسمية مستخدمة في الصومال لكانت مقبولة صدقوني ليس مهما الآن الصراخ والصراخ والرصد فلايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ولكن متى سيتغير من بني نفسه ونبت لحمه من الحرام المفترس حقوق الناس؟ واترك لكم أحبتي التحليق معي في فضاء الم واحد بوزارة الداخلية لن يحله الا المال !عزت الأميري مرصد براثااشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha
