متابعة وتعليق : سامي جواد كاظم
في خطبة جمعة لاحد المساجد في البحرين ذات الاغلبية الساحقة من الشيعة قال النائب في البرلمان البحراني جاسم السعيدي ( ان في البحرين صهاينة وهم على شكل معممين من السيخ او صفويين ) وتابع في خطبته بالقول ( إن عاشوراء ليست إلا للمسلمين ولا نقبل بالمزايدة علينا فيها ومأساة الحسين رضي الله عنه مأساتنا فنحن أولى بالحسين من غيرنا) واضاف ( فرسولكم صلى الله عليه وسلم لما قدم إلى المدينة المنورة ورأى اليهود صهاينة عصره يصومون يوم عاشوراء استفسر عن صيامهم لهذا اليوم، فقالوا هذا يوم صالح، هذا يوم نجا الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى فقال صلى الله عليه وسلم أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه ، فكما قال رسولكم لصحابته بأن المسلمون أولى بموسى عليه السلام من صهاينة عصره فنحن نقول لصهاينة عصرنا نحن أولى بالحسين رضي الله عنه منكم ).
هذا الناصبي كان من المحرضين على سماحة السيد محمد باقر الفالي عندما كان يخطب في البحرين وعاود تحريضه ثانية على شقيق السيد الفالي وهو السيد حسين الفالي مطالبا يمنعه من الخطابة وعدم السماح له بدخول البحرين الا ان مؤامرته هذه باءت بالفشل .ومن جهة ثانية فقد صعد البرلمانيون البحرانيون الشيعة من اعتراضاتهم وشكواهم على هذا الناصبي مما دعا القائمين على الاوقاف في البحرين الى منع هذا الناصبي من القاء الخطابة في خطبة الجمعة .
وتعقيبا على بدعة صوم عاشوراء اقول : عند اليهود: اليوم العاشر ليس العاشر من المحرم،بل من شهرهم الاول: تشري، ويسمونه يوم «كيپور» أي يوم «الكفارة»وهو اليوم الذي تلقي فيه الاسرائيليون اللوح الثاني من الواح الشريعةالعشرة، ولم يكن ذلك يوم نجاتهم من فرعون، بل بعد نجاتهم من فرعون وميقات موسي (ع) وابتلائهم بعبادة العجل ، ورجوع موسي من الميقات اليهم، واعلان اشتراط قبول توبتهم بقتل انفسهم ، وبحصولهم علي' العفو من رفقائهم؛ ولذلك فقد خصّص اليوم قبل«كيپور» بتبادل العفو فيما بينهم، وخصّص يوم «كيپور» للصيام والصلاة والتأمل كأقدس ايام اليهود.
واما الروايات فلكم هذه الرواية روي الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بنموسي بن بابويه القمّي، بسنده عن نصر بن مزاحم المنقري (م 212 هـ)عن عمربن سعد، عن أرطاة بن حبيب، عن فضيل الرسان، عن جبلةالمكية قالت: سمعت ميثماًالتمار يقول: «والله لتقتلن هذه الاُمة ابن نبيهافي المحرم لعشر مضين منه، وليتخذن أعداء الله ذلك اليوم يوم بركة، وأنذلك لكائن قد سبق في علم الله تعالي ذكره، أعلم بذلك عهده الي مولاي وأمير المؤمنين صلوات الله عليه.
قالت جبلة: فقلت: يا ميثم، وكيف يتخذ الناس ذالك اليوم الذي يقتلفيه الحسين بن علي (ع) يوم بركة؟فبكي' ميثم، ثم قال: سيزعمون - بحديث يضعونه - انه: اليوم الذي تاب الله فيه علي آدم (ع) واءنما تاب الله علي آدم في ذي الحجة.ويزعمون انّه اليوم الذي استوت فيه سفينة نوح علي الجودي، واءنّمااستوت علي الجودي يوم الثامن عشر من ذي الحجة.
https://telegram.me/buratha
