بقلم : سامي جواد كاظم
شعار اعتمده الكثير من الكتّاب هذا اليوم حيث انه ينتعش اذا ما قرأ مقال وكتب امام اسمه الكاتب الفلاني ، وطبيعة كلمة كاتب كلمة عملاقة لها ابعادها وانها وسام ترفع من شان الذي يمتهنها . امتهان هذه المهنة تاتي من نتاجات صاحبها وليس كل النتاجات تمنح كاتبها صفة كاتب ، قد تكون البداية لكل من يسلك هذا الطريق فيها بعض الصعوبة مع الاخطاء والرؤية الغير ناضجة ومحدودية الخبرة لما يدور حول الكاتب من احداث وهذه مرحلة مر بها حتى الكتّاب العباقرة وهذا شيء طبيعي .
شعار اعتمده الكثير من الكتّاب هذا اليوم حيث انه ينتعش اذا ما قرأ مقال وكتب امام اسمه الكاتب الفلاني ، وطبيعة كلمة كاتب كلمة عملاقة لها ابعادها وانها وسام ترفع من شان الذي يمتهنها . امتهان هذه المهنة تاتي من نتاجات صاحبها وليس كل النتاجات تمنح كاتبها صفة كاتب ، قد تكون البداية لكل من يسلك هذا الطريق فيها بعض الصعوبة مع الاخطاء والرؤية الغير ناضجة ومحدودية الخبرة لما يدور حول الكاتب من احداث وهذه مرحلة مر بها حتى الكتّاب العباقرة وهذا شيء طبيعي .الاشكال ان هذه المرحلة اصبحت ملازمة لكثير من الذين امسكوا القلم وكتبوا بحيث لم تكن مرحلة بدائية بل اصبحت دائمية ، وطالما ان الانترنيت هو اقصر طريق لنشر هذه المقالات بل حتى انه من السهولة فتح موقع باسم الذي ينتعش عندما تغدق عليه صفة الكاتب ، وهذه الصفة في طبيعتها هي بعينها ونفسها صفة شهادة الدكتوراه الفخرية التي تمنح او منحت لابناء الحكام والذوات ومهما عمل المرء على احتواء هذه الصفة وبمهنية عالية فانه يعجز طالما ان هدفه الصفة وليس مادة الصفة .كل هذا لا يهم ومهما يكتب هذا او ذاك لايهم ، المهم ان هنالك شريحة من القراء التي لا اعلم هل هي اصلا بهذا المستوى الثقافي الضعيف ام انها كانت اعلى واصبحت ادنى بعد ما اطلعت على هذه المقالات الركيكة ، المهم ان هذه الكتابات خلقت شريحة من القراء ذات الثقافة المحدودة او السلبية .
اتعس صنف من المقالات عندما يكون فحواه انفعالات هذا الشخص الذي يسمي نفسه كاتب باتجاه شخصية او حاكم او ايديولوجية معينة فانها تنتج عنها افرازات سلبية وطالما ان شريحة القرّاء الذين ذكرتهم تتابع هكذا مقالات واستطاع فعلا بعض القرّاء من هذه الشريحة ان ينال لقب كاتب من هذا الطراز، هذه الكتابات سوف تكون هنالك ردود بين التاييد والانتقاد لها بل وهنالك مواقع تخصصت لهذه المقالات وانفعالات الكتّاب والقرّاء .
لا احدد او اشخص او اذكر اي موقع تتجمع فيه هذه الصفات ولكن اوجه كلامي الى كل من يمتهن او يحاول ان يمتهن هذه المهنة عليه ان ينظر الى كتاباته هل لو اطلع عليها بعض الصحفيين الذين يتابعون الكتابات في المواقع ويقومون بانتقاء الصالح او الذي يتماشى ونهجهم كي ينشرونه في صحفهم او مواقعهم هل سيختارون هذه الكتابات التي تعبر عن انفعالات الكاتب او القراء ؟. هنا تتحدد قيمة المقال . وكم من كاتب مقال مشهور يندم عندما يتذكر مقالاته التي كانت في بداية حيلته الكتابية ويتمنى ان تمحى من سجله المهني .
اما المقالات التي تحوي كلمات بذيئة او اخبار كاذبة فانها تقذف بصاحبها خارج العمل الكتابي ومهما كابر او طاول في بقائه على سلوكه هذا فالنتيجة الحتمية السقوط . استاذنا الدكتور عبد المجيد ناجي ( استاذ الدكتور الشيخ المرحوم احمد الوائلي ) يتحدث عن كتابة المقال الناجح ويشخص النقاط التي يجب ان يلتزم بها الكاتب في الكتابة من تحديد الفكرة المركزية مع الافكار الجانبية وربط الفقرات مع بعضها وعدم وجود ثغرات بينها مع انتقاء الكلمات البليغة وعلى ان تكون المقدمة حقيقة مبتورة تجذب القارئ لقراءة المقال وان تكون الخاتمة خاتمة مسك تجعل فكرة المقال تدور في ذهن القاريء بعد انتهائه من قراءة المقال ، اما التطعيم والاقتباس والتشبيه الذي يتماشى وحقيقة فكرة المقال فانه يزيده رونقا اضا فة الى رونق قلم الكاتب .
واخر اشارة اذكرها هنالك كتّاب تشهد لهم الساحة الكتابية كانت خاتمته خاتمة سوء بحيث انه يكتب بتخريف مصحوبا بالتزييف فاما لاتباع هوى او تملقا لصاحب جاه ومال ،وقد اعتمد الشعار عنوان هذا المقال المهم ان يكتب حتى يتواصل مع جمهوره الذين استطاع كسبهم بفضل قلمه وفكره فتكون كتاباته هذه السبب في تفريقهم من حوله .اياكم وعنوان المقال !!!!
https://telegram.me/buratha