المقالات

من مناقب عبد الهادي الجلبي رحمه الله


 

الانسان يموت واعماله الخيرية تبقى ذكراها على السنة الخيرين فقط ومن اصله كريم يبقى كريم وهو من الاشخاص الذين الخير فيهم اصيل وليس دخيل وحقيقة احببت ان اذكر هذه المناقب الرائعة الثلاثة من كثيرعند هذا الرجل

المنقبة الاولى

كانت له مزرعة سميت فيما بعد بالحرية فقسمها الى قطه سكنية سعر المتر الواحد مائة دينار ( اعتقد دينار واحد وليس مائة ) ومساحتها مئتان من الامتار، خرج من محله في الكاظمية المقدسة فرا جمهرة يدعون انهم لايملكون شيئا ، قال لهم اذهبوا الى النجف الاشرف فمن كتب له السيد محسن الحكيم انه فقير اعطيه العرصة مجانا واكتفي ان يكتب لي بذلك ولده السيد محمد رضا الحكيم ، فذهبوا وقدموا شهاداتهم بذلك وايدها السيد الحكيم فمنحهم مائة قطعة سكنية مجانا

المنقبة الثانية

اراد السيد محسن الحكيم ان يكون شباك العباس بن امير المؤمنين من الذهب وكان مثقال الذهب بسعر دينار واحد فكتب الى الحاج عبد الهادي الجلبي والحاج محمد الدامرجي وهما انذاك في لبنان ان على كل واحد منهم ان يتبرع لهذا المشروع بالف مثقال فارسل كل منهما الفي دينار وكتبا للامام الحكيم الف دينار لطلبكم والف دينار تكريما منا لكم لانك خصصتنا بذلك .

المنقبة الثالثة

عندما اعدم جعفر العسكري بقيت زوجته ام طارق الارملة بلا راتب تقاعدي وزوجها وزير الدفاع حيث حرمت منه فكتبت الى نوري السعيد باعتباره رئيس الوزراء وخال اولادها قائلة هل من الانصاف ان احرم راتب زوجي انا واطفالي فمن اين اعيش؟ ، ولما علم الحاج عبد الهادي الجلبي بذلك خصص لها راتبا شهريا وهو في لندن 150 دينار حتى وفاته

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك