المقالات

النظام اساس نجاح الشعوب


( بقلم : بقلم ابو مصطفى الكوفــــــي )

بلا شك النظام هو اساس نجاح الشعوب فكل شيء لايخضع الى نظام لايمكن ان ياتي بالفائدة لا للفرد ولا للمجتمع ، والنظام ليس معناه سن القوانين من قبل الدولة فحسب وانما النظام يبدأ من الفرد ثم الاسرة ثم المجتمع ، ولابد لنا ان نقول الشعور بالمسؤلية يدخل ضمن هذه السياقات والواجب الوطني والاخلاقي يلزم الفرد ان يبدأ بنفسة في تطبيق النظام الخاص والعام ، المقصود بالخاص ان يكون لكل فرد نظاما خاصا به في ترتيب شؤون حياته اليومية واستغلال وقته الثمين بما يراه مناسبا وبالتالي ينعكس ذلك على النظام العام ، النظام العام المقصود به تنظيم شؤون الدولة والمجتمع وسن القوانين التي تضمن للجميع حقوقهم ولايحق لاحد ان يخرق هذا النظام باعتبار التعدي على النظام هو معناه التعدي على الفرد والمجتمع وهذا ليس من حق اي شخص كان ،

 وحرصا منا على بناء عراق جديد يقوم على نظام صحيح ومفيد ننقل ما رأيناه في دول المهجر لعلنا نوفق في المشاركة والنهوض بالواقع السيء الذي شمل اغلب مؤسسات الدولة وبما انه مارأيناه لايحتاج الى امكانيات مادية او خبرات نضع هذه المشاهدات بين يدي المسؤلين ، عادة مانراه من على شاشات الفضائيات العراقية من فوضى وارباك في مؤسسات الدولة سواء اكان ذلك من قبل المواطن او الموظف ، يمكن لنا ان نحل هذه السلبيات بابسط مايكون ، وعلى سبيل المثال نأخذ دائرة المرور ، نحتاج اولا الى مساحة بسيطة داخل الدائرة تتسع لخمسون او مائة كرسي لغرض جلوس المراجعين وكذلك نحتاج الى جهاز بسيط في باب القاعدة فيه ارقام وعند دخول اي مراجع يجب عليه ان ياخذ رقما خاصا به كما نحتاج الى خمسة موظفين على اقل تقدير على ان يكون مشرف على هؤلاء الموظفين يتابع عملهم وتعاملهم مع المواطن ويقوم هؤلاء الموظفين بمناداة المراجعين حسب ترتيب الارقام الموجودة لدى المراجعين اضافة الى ذلك تستطيع الدائرة ان توفر للمراجع براد ماء ومرافق صحية وما يحتاجه المراجع خلال تواجده لانجاز معاملته ، ماذكرناه امور بسيطة جدا يمكن لكل الدوائر توفيرها ، ماذا نستفيد من وراء هذا النظام البسيط والذي لايكلفنا عناء ابدا ولكي نوضح للقارىء العزيز حجم الفائدة لدى الجميع نوردها على شكل نقاط .

اولا : نتخلص من الحالة الغير حضارية وهي تجمهر المراجعين خارج الدائرةثانيا : نحرص على راحة المواطن من الحر والبرد ثالثا : نحرص على المساواة بين المواطنين من خلال الارقام رابعا : نحرص على راحة الموظف من التدافع الذي نراه دائماخامسا : يتعود المواطن والموظف على النظام

هنالك الكثير من الايجابيات التي تخدم الدائرة والمواطن اذا اتبعنا هذا النظام البسيط وربما يسأل سائل مافائدة وجود مشرف على الموظفين رغم ان الموظف هو من يقوم بانجاز المعاملات نجيبه على شكل نقاط ايضا .

اولا : يمتاز المشرف عن الموظف بمعرفته لكل القوانين التي تخص الدائرة المعنيةثانيا : يلجأ الموظف الى المشرف في حال عدم معرفة نقطة قانونية معينةثاثا : يقوم المشرف بمراقبة الموظف واداء عمله بالشكل الصحيح رابعا : يمكننا الحد من الفساد الاداري اذا كان المشرف امينا وحريصا على المواطنخامسا : من حق المشرف محاسبة الموظف المقصر

كذلك لاننسى ان اتباع مثل هكذا نظام سيريح الجميع كما سيقوم بانسيابية العمل وانجاز المعاملات بالشكل الصحيح والمحصلة النهائية تنعكس بشكل واخر على الجميع والمستفيد من وراء ذلك المجتمع العراقي كله دون استثناء .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك