المقالات

حول التحالف الستراتيجي بين المجلس والدعوة


( بقلم : محمد الشيخ )

ربما كانت زوبعة الخلاف اللفظي الذي حدث بين المجلس الاعلى والدعوة قد كشفت مدى ضرورة الالتزام والحفاظ على التحالف الحديدي بين الحركتين الكبيرتين باعتبارهما هما من اعاد الحقوق للشعب العراقي وهما من تصدى للبعثيين بكل قوة وهما من حافظ على حقوق المظلومين وهما من تصدى للارهاب التكفيري.

ان العلاقة بين المجلس والدعوة قائمة على اسس التفاهم المشترك فالمجلس داعم كبير لحكومة المالكي وكما قال حجة الاسلام والمسلمين عمار الحكيم في حديثه لراديو سوا اننا سنبقى حلفاء كبار للمالكي حتى نهاية مشواره.ان اسباب الخلاف كانت طبيعية جدا وتتعلق ضمن الاطر الدستورية والالتزام بالدستور كحكم هو الكفيل بازالة جميع النقاط الغامضة ومن هذه النقاط قضية مجالس الاسناد تلك القضية الدستورية التي اصبح الخلاف حولها فالمجلس يرى ان مجالس الاسناد تفتقر الى الشرعية الدستورية وربما يتم اتخاذها لاغراض انتخابية والدعوة ترى انها اي المجالس تقع ضمن الدستور او شئ من هذا القبيل لدعم الحكومة .

 اذن القضية قضية خلاف حول طبيعة عمل تلك المؤسسة وليس خلافا فكريا او اقصاء او تهميش وبالتالي تجاوز هذه الاشكالية يعود الى التفاهمات بين القادة السياسيين. وطبعا سوف نشهد الكثير من هذه المشاكل بين كل المكونات السياسية وهي شئ طبيعي وصحي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك