( بقلم : د. سناء الحربي )
لم أكن في وارد العودة للكتابة عن موقع الزاملي البعثي المسمى بكتابات لولا أنني عثرت بمقالة للملحد المخبول فواز الفواز و ما كاله لي من اتهامات باطلة و ألفاظ غاية في الوقاحة و الدناءة .. قد يكون السكوت أحيانا من ذهب كما يقال و لكنه قد يغدو ترابا لا قيمة له حين يصمت المرء عن توضيح الحقيقة و بيان الحق . فالصمت عراقيا دليل الضعف و الخور و لا يقلل من ضرورته كوني امرأة فأنا كاتبة على كل حال ..
سأبدأ بقضية نشر ثلاث مقالات في موقع كتابات نفسه . فالحق إنني نشرت المقالات الثلاث و أرسلت مقالة أخرى لم تنشر عدة أيام ثم قام الزاملي بنشرها بعد أن نشرت مقالتي الأخيرة بعنوان " شلة الزاملي و النباح المرضي وراء القافلة " وقد حرص الزاملي على نشر المقدمة التقليدية التي يكتبها أي كاتب لمخاطبة محرر الموقع ، و هذا الأمر يؤخذ عليه و يحسب لي بل يدعم ما أكدته في مقالتي السابقة من أن هذا الموقع لن ينشر أي مقالة ما لم توائم مزاجه و لا يخفى على القارئ أنني ما كنت أدعي مثل هذا الادعاء لولا مروري بتجربة مع كتابات الزاملي ، و بهذا تسقط سقوطا مدويا أمام القاصي و الداني تلك اللافتة الزائفة التي يتبجح بها الزاملي من أن كتابات صحيفة يحررها كتابها ، فلماذا لم ينشر المقالة إلا بعد عدة أيام من إرسالها و بعد كتابة مقالتي " شلة الزاملي و النباح ... " و ما أثارته من ردود هستيرية لدى جوقته !! لقد اقترف الزاملي خطأ فادحا بتلك اللعبة الخاسرة و أحمد الله أن نشر تلك المقالة لأبسط حجتي أمام القراء الذين ولاشك سيدركون الحقيقة كاملة و كما هي دون تزييف أو رتوش ، و يستطيع القارئ العودة لموقع الزاملي و رؤية مقالاتي المشار إليها ليتضح له انني لم أكتب مدافعة عن المجلس الأعلى في كتابات كما يقول الفواز و لكن دأب " الكتابيون " على أن يصفوا كل وطني شريف يخالفهم الرأي بكونه من المجلس الإسلامي و اعتقد أن هذا شرفا للمجلس الأعلى ما بعده شرف ، رغم أنني لن أتردد في الكتابة بحق و تأييد لأطروحة هذه الجهة أو تلك شرط أن تكون أطروحة أو فكرة أو موقف يصب في خدمة العراق على أنني لن أتردد أيضا عن نقدها في حال لم تكن كذلك . و على أية حال فنشري لتلك المقالات الثلاث لا يعني البتة أنني كنت مع هذا الموقع أو معجبة بمواضيعه التافهة ، لقد رمت بنية مخلصة أن يكون لي صوت يرضي القارئ العراقي وسط الجلبة و الفوضى و اللغط و الهراء في هذا الموقع و أنا أعلم مسبقا بمدى الصعوبة و المجازفة في تلك المحاولة ، و كنت على يقين من أن الزاملي لن ينشر لي ما سيجده يصب في خدمة القضايا الوطنية لا قضايا البعث الخاسرة و شلة الممسوسين و أشباه الكتاب بل اللاكتاب و الذين تحولوا بقدرة قادر من جايجية و لصوص و رجال مخابرات إلى أساتذة في مقهى الزاملي كما هو حال الفواز و أغلبهم ممن تضرر من الإطاحة بجرذ العوجة الذي كان يغدق عليهم الآلاف وهم في عملهم الخبيث لمطاردة الوطنيين و المخلصين من معارضي طغمة البعث و أزلامه الخسيسة وهذا ما يفسر مبلغ الكراهية والحقد على بعض القوى الوطنية الشريفة المناهضة لعودتهم ثانية لسدة الحكم هذه العودة التي لا تمثل سوى حلم من أحلام العصافير .
ولو كنت اشعر أن هذه المقالة سينشرها الزاملي لأرسلتها إليه أيضا . إذ أعتقد أن المقالة التي تحمل هما وطنيا و تقارب قضية ما بكل صدق و موضوعية هي طعنة نجلاء في خصور تلك الشراذم من طفيليات العفن البعثي . لقد آخذ الفواز هذا البدوي المتخلف على كاتبة السطور كونها امرأة ما كان لها أن تكتب ما كتبته وهو لعمري تعبير فاضح عن الضعف و أنة من أنات و تأوهات المخانيث أيتام سيدهم المقبور و الذين علا صراخهم و زعيقهم لقلم امرأة عراقية لن يبلغ شرف أشرفهم جلدة مداسها على الأرض ، وهي أشجع من أن تحني رأسها لأشباه رجال البعث و بقاياهم الهاربة خارج الحدود فلو كانوا رجالا بحق لعادوا كغيرهم من العراقيين إلى الداخل و لكن لأنهم يعلمون أن الشعب العراقي سيمزقهم إربا إربا جفلوا و استكانوا في جحورهم هناك كأي كائن مفزوع يصبح على خوف و يمسي على خوف ..
و في تلك المقالة أيضا التي اكتظت بكل الألفاظ السوقية الساقطة و السباب البذيء الذي ينم بسقوط كاتبها التام في وحل لا أخلاقية مرضية متأصلة فيه ، أقول في مقالته جاءت كلمة واحدة هي الوحيدة التي صدق فيها الرجل حين قال بالحرف الواحد " أصبحتُ أدنى من الدنائه - هكذا كتبها هذا الدكتور - في وصف من وصفنا " . بقي القول إن في مقالة هذا المخبول المتدكتر ورد الآتي :
( الكل حسب وصفها بعثيين صداميين أن كانوا من شيعة الأمام وارهابيين أن كانوا من أهل السنة ) سأعود ثانية لهذه الجملة التي توفرت على خمسة أخطاء نحوية و لغوية لإثبات حقيقة ما قلته في مقالتي السابقة من أن الرجل لا يميز بين المرفوع و المنصوب وفي مسائل يعرفها طلاب المرحلة الابتدائية ، لكنني هنا أود توضيح قضية هذا الادعاء الذي سطره الفواز لأقول إنه يدخل القارئ في مغالطة مفضوحة فليس ثمة من يدعي هذا الادعاء من أن الشيعة بثعثيون صداميون و السنة إرهابيون . و أنا شخصيا لم أكتب شيئا من هذا القبيل بل مجرد تلفيق استأنسه الفواز من وحي نقدي للزاملي كونه شيعيا بعثيا صداميا و أراد أن يكون له مقابل يشمل السنة فأصبحوا لديه إرهابيين . إن هذا الفكر المتعفن و التفكير المريض هو ديدن البعثيين بحق و هو ما تزرعه بركة الزاملي على أكداس طحالبها الدموية مستعدية العراقيين بعضهم ضد بعض . و لكي أعري أمام القراء حقيقة هذا الذي يدعي نفسه دكتورا سأعرض لسقطاته اللغوية و النحوية التي هي بحق عار ما بعده عار على من يصف نفسه كاتبا و هو لا يعرف أبسط قواعد اللغة العربية فيكتب هراءً نتنا و يتقيأ كلماته الغبية على صفحات تليق به تماما : يقول هذا النكرة ما يلي : " الكل حسب وصفها بعثيين صداميين أن كانوا من شيعة الأمام وارهابيين أن كانوا من أهل السنة " .
و لا يخفى على ابسط القراء ثقافة و أقلهم تعليما أن ( بعثيين صداميين ) حقهما الرفع بالواو لكونهما خبرين للمبتدأ " الكل " على التوالي ، و يمكن أن يكون الثاني وصفا للأول و حتى في هذه الحالة لا بد من رفعه لأن الوصف يتبع الموصوف كما يعلمه طلاب السادس الابتدائي .. و ترى إلى غباء الفواز و قد أثبت همزة ( إن ) الشرطية مفتوحة فكتبها " أن " و كررها مرة أخرى كما يلاحظ القارئ . و عاد لبلاهته و غبائه لينصب ( إرهابيين ) و حق هذه الكلمة الرفع لكونها معطوفة على بعثيين التي يجب رفعها كما أوضحنا .. و لكن من أين للفواز أن يعرف ذلك و هو الذي لا يملك على ما يبدو حتى الشهادة الابتدائية مع الأسف الشديد و أنى للسانه أن ينطق بالعربية فصيحةً سليمة وليس في قاموسه سوى ألفاظ أبناء الشوارع و السفلة ..و التي لا يشعر الزاملي بأدنى خجل أو شيء من المروءة أو الغيرة العراقية من نشرها في موقعه .. و لكن الطيور على أشكالها تقع . و جاء في المقالة أيضا قوله " لم يبقى " و لعمري لهي طامة كبرى أن يجهل هذا الجاهل أن الفعل المضارع يجزم بلم و علامة جزمه حذف حرف العلة إن كان معتلا كما في الفعل يبقى .. و تصل جهالة و غباء هذا الفواز إلى أن يرفع ما لو نطق به طفل صغير لنصبه تمييزا بالفطرة و السليقة كمفعول مطلق ، أما الفواز فيتحفنا بالقول " تنبح حسب وصفها مرتان " !!! إن كتّاب مستنقع الزاملي أغلبهم على هذه الشاكلة فباستثناء الدكتور الصائغ و المدعو أحمد طاهر بركة لم نجد في مطالعتنا لمقالات البقية إلا أخطاء فاحشة من هذا القبيل المبتذل الذي ينم بجهل أصحابه و أيما جهل هو ..
الطريف أن يقوم أحد الكتابيين " منسوبا إلى كتابات " بتدبيج مقال يثير الرثاء بعنوان " يا ليتنا كنا كلابا " ادعى فيه أنه رصد لي في المقالة السابقة أخطاء نحوية و لغوية في كل سطر . و ما يعنينا بالرد هنا هو بضعة تصحيحات بحاجة إلى تصحيح أما البقية فهي محض من هلوسة معروفة لهؤلاء كتخطئته لي أن الكلب ليس نجسا و لا أدري ما أقول حول هذا الإنكار ! و مثله التساؤل بكل سذاجة عن معنى عصمة الماء و من حقه أن يتساءل عن ذلك كوني اجزم أنه لم يتوضأ يوما ما في حياته و لا يعرف ما يعرفه الصبية من الفرق بين الماء المعتصم و غير المعتصم و بالمناسبة فهي أوصاف فقهية إسلامية عامة لدى كل المذاهب و فضلا عن ذلك فهي شائعة في كتب التراث و الأدب العربي وقد استخدمها الكتاب العرب قريبا مما استخدمتها من باب المجاز أو التشبيه .. بل يبلغ منتهى الجهل والبلاهة حين يؤاخذني على قولي " إن البعثي المقصود هنا ذلك الذي تشبع واختلطت المبادئ والقيم العفلقية بدمه اختلاط ... الخ " ليعقب قائلا : إذا كان البعثي صاحب مبادئ وقيم فلمَ تشتمينه ..!!! أترك التعليق للقارئ الكريم . و أغلب تعليقاته هو من هذا الباب الذي يسخر بصاحبه قبل أن يسخر بغيره و للقارئ أن يعود لها للترويح عن نفسه قليلا .
أما التصحيحات التي بحاجة إلى تصحيح فمنها :أولا : : فترى إلى " والفعل رأى يتعدى بنفسه وهو غير الفعل " نظر " ولأنك لا تدققين النظر فانكِ غير قادرة على التمييز ... و لا جواب لدي سوى قوله تعالى :[أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ] {البقرة:243} و قوله تعالى [أَلَمْ تَرَ إِلَى المَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ] {البقرة:246} وقوله تعالى [أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ] {البقرة:258} وقوله تعالى [أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الكِتَابِ] {آل عمران:23} .
ثانيا : قوله : " إن مشكلة كتابات ليس فيما تعرضه من ساقط المقالات و ما تنطوي عليه كتاباتها " والصحيح أن تقولين ( لاحظ عزيزي القارئ هكذا بمنتهى الجهل يثبت هذا البعثي الجاهل النون للفعل المضارع المنصوب بأن ) " ليست " لأنها عائدة على المشكلة ، والصحيح أيضا أن تقولين ( يكرر الخطأ الفاحش نفسه ) في ما وليس " فيما " لان الثانية تفيد الظرفية بينما هي تقصد اسما موصولا . هذا المعتوه يقيم نفسه نحويا خبيرا بينما يجهل أبسط قواعد اللغة العربية و إجابة على هذا الكلام المتهرئ أقول : إن تاء التأنيث يجب إلحاقها بالفعل إذا كان الفاعل حقيقي التأنيث و لا يجب الإلحاق إذا كان مجازي التأنيث و كلمة " مشكلة " مؤنث مجازيّ يا غبي .. أما قولك إن ( في ) يجب أن تفصل عن ( ما ) لأنها اسم موصول و عند اتصالها تكون للظرفية فهذا يدل على أنك غاية في الجهل حدّ أنك استعنت بكتاب تعليم الإعراب للمبتدئين ، فالمحدثين من مدرسي النحو ورحمة بالطلاب المبتدئين وضعوا قاعدة للتمييز بين ما الموصولة و تلك المصدرية الظرفية كون الأولى تنفصل عن حرف الجر فيما تكتب الثانية متصلة .
ثالثا : قوله : والفعل أنِفَ يتعدى بحرف الجر من وليس بحرف الجر "عن " يا دكتورة .و يبدو أن المسكين أجهد نفسه في البحث في القواميس و المعاجم اللغوية ليطمئن في النهاية لما جاء في اللسان فهرع يسطر كلماته تلك ظنا منه أنه قد أفحمنا بما لا نملك معه الرد . و لهذا الجاهل أقول : إن حروف الجر في اللغة العربية يأتي بعضها مكان بعضٍ آخرَ و فيما يخص الفعل أنف كان لكثير من كبار الشعراء أن يستخدموا معه حروفا أخرى مثل عن و اللام بالإضافة إلى من و من ذلك على سبيل المثال لا الحصر قول الشاعر أبو حيان الأندلسي الملقب بشيخ النحاة
أنفت على صحبي بمدحي لكم وقد أنفت لهم عن مدح كل مراهق
و مثله قول أبن أبي حصينة : شم العرانين في آنافهم أنف عن القبيح و في أعناقهم صيد
و على أية حال فاستخدام حروف الجر بعضها مكان بعضٍ مع الأفعال من الأمور المتسامح فيها و ليس الإتيان بها من القبائح و الزلات المهينة الشنيعة شناعة إثبات نون الفعل المضارع المسبوق بأن الناصبة . لا أريد أن أطيل على القارئ و يكفي أنه قد تبين له قدر هذا الكتابيّ بما لا حاجة للمزيد ,,
و في النهاية أقول لشبه الكاتب هذا لا حاجة للتمني في عنوان مقالتك الرثة ففي الواقع كفاية و الأمر على ما هو عليه ...
بقي التنويه إلى حركة بلهاء من قبل السيد الزاملي يحاول من خلالها إظهار أن الغاية من مقالتي الأخيرة التي أثارت فزعه و سببت له حموضة معدية ما زال يعاني منها على ما يبدو هي الرغبة في نشر مقالاتي على صفحاته فادعى أخيرا أنني مستمرة بإرسال مقالاتي إليه و أن بعضها ينتظر النشر و قام بنسخ مقالة سابقة لي كنت قد نشرتها في موقع المرصد العراقي و صوت العراق و أثبتها في موقعه مضيفا إليها مقدمة من اختلاقه لم تجرِ يدي بها و لكن استوحاها من مقدمة سابقة تصدرت إحدى المقالتين اللتين ذكرتهما من قبل و ابتدع سطرا إضافيا من عنده .. و هذه المقالة في كتابات مع ما ذيّلها من ادعاء على الرابط التالي : http://www.kitabat.com/i42596.htm
أما المقالة على موقع المرصد العراقي فعلى الرابط الآتي و أرجو من القارئ النظر إلى تاريخ المقال ليتبين له تلفيق هذا الزاملي و أساليبه المفضوحة :http://www.baghdadtimes.net/Arabic/index.php?sid=29187
إنني أقول للزاملي إن مثل هذه التصرفات تدل بوضوح على الطبيعة التي تتمتع بها و أدعو القارئ الكريم للتأمل عميقا في مغزى مثل هذه الحركة البائسة ، أما إذا كان الدرس قد هُضِم تماما فلا بأس و أنتظر أن تنشر بعض المقالات التي تصلك من الكتاب العراقيين الشرفاء في الداخل الذين يعبرون عن واقع الحال العراقي بموضوعية و إنصاف و ليسوا من دعاة التهريج و الهلوسة و تصفية الحسابات على صفحات موقعك تصفية الضعفاء المفلسين رغم أنهم ليسوا بحاجة إلى موقعك فالمواقع العراقية الشريفة و الصادقة مع نفسها و مع قرائها كثيرة و لله الحمد ، و دع عنك الحقد و الكراهية لأغلب العراقيين فهما لن يورثاك سوى حقدٍ و كرهٍ يقابلان حقدك و كرهك .. و أخيرا أسجل استغرابي من تفرج كل الأقلام العراقية لا سيما الأصيلة و الشريفة فالأمر خرج عن نطاقه الشخصي و راحت جوقة الزاملي تلوك و تقذف الشرف و العرض العراقي بكل خسيس من القول و منحط من الادعاء .. بل الأدهى أن أرى إلى المواقع التي يديرها مخلصون لا نشك بنواياهم و وطنيتهم و قد احتاجوا إلى جرأة كبيرة لنشر مقالاتي بعد تردد .. لمجرد النشر
وفي النهاية اشكر كل الأخوة و الأخوات الذين راسلوني ليعبروا عن تعاطفهم و إعجابهم بما طرحته عسى أن يكون بداية متواضعة تشحذ همة الأقلام العراقية الغيورة لكشف حثالة الزاملي و كتاباته و الرد عليها و تعريتها حد أن كان لأحدى الأخوات رأي من وحي حماستها حول إقامة موقع يتصدى لتعرية تخر صات زمرة كتابات و افتراءاتها و دجلها المفضوح و ضحكها على ذقون البسطاء من القراء بشعارات مظللة و فارغة ..فقد تطاول بها الوقت لبث سمومها و إثارة الأحقاد و الضغائن بين أبناء البلد الواحد ....
https://telegram.me/buratha