المقالات

ارهاصات حرب المياه اليوم دجلة وغدًا الفرات..!


في هذه المرحلة الراهنة المليئة بالتحديات والتعقيدات، والتي تشبه في آثارها تداعيات الحرب العالمية — وهي حرب قائمة بالفعل ولكن يصعب إعلانها رسميًا لأنها قد تكون الحرب الثالثة التي لا رابعة لها — يجب أن نتعامل مع محاولات تجفيف نهر دجلة على أنه يأتي في إطار مشروع “محو العراق” الذي تناولَه الصحفيان مايكل أوترمان وريتشارد هيل. وقد تكون الخطوة التالية تجفيف نهر الفرات، بعد تدشين ممر داوود ووصول الصهاينة إلى منطقة التنف.

 

لذلك، لا يمكن مواجهة مثل هذه التحديات الوجودية من خلال اتفاقيات ثنائية لا تحمل بعدًا دوليًا إلزاميًا، ولا تستحضر معالجات استراتيجية حاسمة لصيانة الأمن القومي العراقي. ومع أن التنسيق والاتفاق مع الجانب التركي ضروريان في الظرف الحالي، فإن إعادة تقييم العلاقة مع تركيا وسوريا على أساس التحولات الجيوسياسية الكبرى المتسارعة في المنطقة — والتي قد تتفاقم في المستقبل القريب — أمرٌ ضروري، بل لا مناص منه.

 

ومن بين الخيارات التي تستحقّ التفكير الجديّ فيها: حتمية امتلاك العراق لــقدراتٍ جويةٍ تمكنه، عند الضرورة القصوى، من تحطيم السدود التي تحرم البلاد من مياهها — كما هددت مصر ذات مرّة بقصف سد النهضة دفاعًا عن حصتها المائية التي يكفلها القانون الدولي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك