المقالات

الحملات والدعايات الانتخابية ,,, ومشهد الاحزاب والكتل السياسية منها ؟

158 2025-11-03

 

هكذا يبدو المشهد العراقي ومع اقتراب موعد الانتخابات النيابية حيث تحركت جميع الكتل السياسية واحزابها وحركت معها جميع كوادرها وأنصارها ومحبيها لتحفيز الجماهير وحثهم للمشاركة في الانتخابات القادمة وعدم مقاطعتها من خلال الندوات والتجمعات والاجتماعات الجماهيرية في حين راحت الكتلة الصدرية ملوحة الى اعلان مقاطعتها لها .

اذا ..... المشهد العراقي القادم بين من يقاطع هذه الانتخابات مبررا وجود الفاسدين الذين سرقوا البلاد ونهبوا العباد وبين من يدعوا للمشاركة فيها واختيار المصلحين والجيدين للتغيير نحو الأفضل وتحريك عجلة الحياة وبين هذا وذاك يبقى راي المواطن العراقي الذي سيضع ثقته في هذه القائمة او في هذا المرشح الذي ينتمي لهذه القائمة ويصوت لها .

وبا لتاكيد فان الأربع سنوات الماضية هي التي ستكون المقياس الفاصل لتحديد القائمة والشخصية المراد اختيارها والمواطن العراقي صاحب حنكة ودراية ومثقف ومر بعده تجار انتخابية بعد عام 2003 وهو يميز الصالح من الطالح ولا تنطوي عليه الشعارات البراقة والوعود الكاذبة من هذا النائب او هذه الكتلة فهذه التجمعات وهذه البرامج في هذه القرية او تلك المنطقة لاتشفع لهذا النائب او تلك الكتلة فما قدمه لجمهوره خلال وجوده لاربع سنوات ماضيه هي التي تحدد فوزه او فشله .

الكتلة الصدرية أبدت رايها بوضوح نحن مقاطعون ولانشترك في انتخابات فيها الفاسدون ومشروعنا هو الإصلاح والتغيير وهذا يعكس قناعتها بعدم إمكانية تنفيذ مشروعها الإصلاحي في ظل وجود وبقاء الفاسدين ويشكل عقبة رئيسية أمام أي إصلاح حقيقي فهل تستطيع الكتل والتيارات الأخرى ان تعترف بفشلها وتعثرها من تحقيقي برنامجها الإصلاحي خلال وجودها بالسلطة للسنوات الماضية ام هي متمسكة للحصول على المغانم والامتيازات الأخرى .

ان الذي سيفوز في هذه الانتخابات ويحضى بمقبوليه ورضا المواطن العراقي وهو الذي عمل بتفاني وإخلاص وقدم الخدمة للناس وسعى لحل المشاكل وساهم في نشر السلم الأهلي ونشر الأمان والاستقرار لعمول العراق وكان هو جزء من الحل لاي مشكله وتقريب وجهات النظر بين المكونات والتيارات فالعراق بلد التالف وبلد المكونات والطوائف والديانات المختلفة فكلما عم الاستفرار والأمان كلما تقدم البلد نحو الأفضل والاحسن ولقى مقبوليه من الأمم المتحدة والدول والبلدان الأخرى وتحركت عجلة الاعمار والبناء .

ان الذي يريد وينشد تغيير النظام السياسي الحالي بنظام ديمقراطي عليه المشاركة الواسعة في الانتخابات لانها السبيل الوحيد في عمليه التغيير وهي مفتاح الإصلاح وتغيير وابعاد الفاسدين والسراق فكل التجارب التي مرت بها الدول التي سبقتنا بهذا المضمار مرت من خلال اجراء الانتخابات ليتقدم الرجال المخلصين والوطنيين لقيادة الصفوف .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك