المقالات

رأينا الامام السيستاني وسمعناه

166 2025-10-27

صباح الرسام

 

الحمد لله على نعمة وجود المراجع العظام حماة الدين وارواح ومصالح العراقيين خصوصا والناس عموما ، وبالاخص وجود مرجع الطائفة الامام السيستاني دامت بركاته .

نحن مجموعة 5 اشخاص عندما نوينا زيارة مرقد امير المؤمنين الامام علي ع اتفقنا ان نبات ليلة لكي نحظى برؤية الامام السيستاني دام ظله ، ذهبنا يوم الجمعة للنجف ونحمد الله على توفيقه لنا بزريارة امير المؤمنين ع وبعد صلاة المغرب والعشاء حجزنا موعداً للدخول الى براني المرجع الاعلى لنسلم عليه ونسأله الدعاء ، وبتنا في النجف لكي نذهب صباحا الى براني السيد المرجع ، وفي الصباح ذهبنا الى شارع الرسول ووقفنا مع العشرات عددهم 200 او 250 تقريبا يريدون الدخول للبراني ، طبعا الدخول يكون مجموعات لبيت السيد المرجع وبعد التفتيش يدخلون وينتظرون بغرفة او ساحة البيت المتواضع ، دخلنا وجلسنا في ساحة المنزل ننتظر وبعد خروج مجموعة ، وصل دورنا ودخلنا الغرفة وكان اية الله السيد محمد رضا دام ظله هو الذي يستقبل المجموعات التي تدخل الى الغرفة التي يجلس فيها والده المرجع الاعلى السيد علي السيستاني امد الله بعمره الشريف ، ودخلنا الغرفة التي تملأها الروحانية واستقبلنا السيد محمد رضا بكلمات "اهلا وسهلا حفظكم الله واهلا بكم" فسلمت عليه وقبلت يده واجسلنا بكلمة استريح هنا

، وبعد ان جلست رأيت المرجع الاعلى السيد السيستاني دام ظله جالساً في الزاوية امامي في المكان الذي نشاهده في وسائل الاعلام ، فتفاجئت ولم اصدق عيناي واقول لنفسي انا في حلم ام حقيقة وبقيت منبهرا مندهشا مسرورا وادقق النظر وانا ارى النور والهيبة الوقار امامي واكرر الصلوات على محمد وآل محمد وشعرت بانني في عالم اخر واشكر الله على توفيقه لنا وادعوا له بالصحة والعافية وطول العمر .

وبعد ان امتلأت مقاعد الغرفة والكل جالس بمكانه والجالسين بالمؤخرة يمدون الاعناق لرؤيته ، وكل الجالسين تغمرهم الفرحة والدهشه وذكر الصلوات على محمد وآل محمد عفويا وهم ينظرون له بشوق ولهفة .

قدموا المايك للامام السيستاني ورحب بنا ، وما ان تكلم تعالت اصوات البكاء بالغرفة ، وما ألمنا هو ضعف صحته بسبب تقدمه بالسن ، وكرر الترحيب وعم الهدوء للاصغاء اليه ، وبعد الترحيب بنا مدح العراقيين كثيرا على صبرهم وصمودهم وكثر من الدعاء لنا نحن الجالسين بين يديه ولكل العراقيين بالصحة والعافية والرزق والذرية الصاحة وأوصانا بالوحدة والتكاتف ونبذ الخلافات .

ما لفت انتباهي من كلامه وكان كلامه بلسان عربي فصيح هو مدحه للعراقيين عامة ولم اسمع منه كلمة مدح واحدة تخص الشيعة فقط بل مدح كل العراقيين ودعاءه لكل العراقيين بدون استثناء ، واقسم بالله العظيم

دعاءه ومدحه لنا نحن الجالسين بين يديه وايضا دعاءه ومدحه لكل العراقيين ولم يخص طائفة او قومية او دين بل شمل كل العراقيين .

وختاما الحمد لله على توفيقه لنا برؤية سماحته والجلوس بين يديه ، ونشكر المرجع الأعلى جزبل الشكر على دعاءه لنا ولكل العراقيين ، ونسأل الله ان يمن عليه بالصحة والعافية ويديمه خيمة للعراقيين والامة والانسانية جمعاء .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك