صعدت الولايات المتحدة الأمريكية من سياستها على مستوى العالم لاسيما حملتها العسكرية فى منطقة البحر الكاريبى ضد فنزويلا تحت ذريعة "محاربة إرهاب المخدرات"، وهو ما استدعى تأهبا عسكريا فى الدولة الواقعة فى أمريكا اللاتينية، مما سادَ اعتقاد أن "المنطقة على شفا مواجهة عسكرية" خصوصاً بعد تصريح رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو بأن "الحرب معناه تلطيخ يد واشنطن بالدماء"، بينما حذر مختصين في المجال العسكري من أن الوضع "يسير بإتجاه حرب شاملة" بسبب توسع عمليات واشنطن وأخرها إرسال حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد فورد" مع عشرات الطائرات المقاتلة الشبحية وطائرات المراقبة، وسفن حربية إلى ساحل فنزويلا .
كما سبق أحداث حملة الكاريبي وأن أرسلت واشنطن حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط إدعت البنتاغون إنها لـ "تعزيز انتشارها العسكري في المنطقة وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة"، بينما تشير الحقيقة الى إن هذا الإنتشار يهدف لإسناد إسر1ئيل للحد من نشاط الحوثيين منذ بداية عدوان الكيان على غزة ومساندة الحوثيين لحركة حماس من خلال فرض السيطرة على البحر الأحمر و التصدي للسفن المرتبطة بإسر1ئيل .
ومن خلال تطور الأحداث المُتسارعة، قال زعيم كوريا الشمالية "كيم جونغ أون" بصدد تحرك الولايات الأمريكية المتحدة: " بالأساس ليس هناك دولة تسمى إسر1ئيل، هي مثلها كمثل باقي القواعد الأمريكية، وهي بأرض ليست أرضها، هي داخل دولة فلسطين" .
فيما حذر رئيس الصين "شي جين بنيغ" أمريكا، قائلاً: "لا يمكننا السماح لواشطن بالإستيلاء على قاعدة باغرام الجوية التي في أفغانستان، ونحذر ترامب" .
ويأتي ذلك تنفيذاً لسياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أعلن عنها في العديد من التصريحات الشائكة، مثل تلك المتعلقة بالسيطرة على جزيرة غرينلاد وقناة بنما وقطاع غزة، بالإضافة لوقوفه خلف العدوان الإسر1ئيلي على إيران مما دفع لـ "حرب 12 يوم" وغيرها الكثير من التدخلات في شؤون دول مستقلة .
https://telegram.me/buratha

