المقالات

مصطفى سند من الاستهداف إلى الصدارة

190 2025-10-08

إحسان الموسوي :

 

مصطفى سند يقترب من ضمان مقعده النيابي القادم رغم قرار المفوضية العليا باستبعاده من السباق الانتخابي مؤقتا ورغم محاولات الإقصاء التي واجهها من أطراف سياسية نافذة إلا أن حضوره الشعبي المتصاعد وتحركاته الميدانية جعلت منه رقما صعبا لا يمكن تجاوزه بسهولة

الهجوم الإعلامي الذي شنه عليه أحمد البشير بطريقة غير أخلاقية ساهم في رفع أسهمه أكثر مما أضر به إذ اعتبره جمهوره محاولة مكشوفة لتشويه صورة نائب يمثل صوتا مستقلا وناقدا للفساد وقد تحولت تلك الحملة إلى موجة تضامن واسعة معه على منصات التواصل الاجتماعي

محاولة محمد شياع السوداني إبعاده عن المشهد السياسي فشلت في تحقيق أهدافها بل جاءت بنتائج عكسية حيث تمسك به جمهوره أكثر واعتبروه ضحية لتصفية حسابات سياسية لا علاقة لها بالكفاءة أو الأداء النيابي

استقباله من قبل المرجعية الرشيدة في النجف الأشرف شكل نقطة تحول في مسيرته السياسية حيث اعتبره كثيرون تزكية معنوية ورسالة ضمنية بأن الرجل يحظى بقبول ديني واجتماعي واسع وهو ما عزز من مكانته في أوساط الناخبين الشيعة خصوصا في المحافظات الجنوبية

انضمامه لتحالف ابشر يا عراق بقيادة همام حمودي منح مصطفى سند غطاء سياسيا مهما وأعاد ربطه بالمجلس الأعلى الإسلامي الذي يمتلك قاعدة تنظيمية واسعة في بغداد والمحافظات الشيعية مما يعزز من فرصه في الفوز مجددا

مصادر قوة مصطفى سند لا تقتصر على التحالفات بل تشمل أيضا حضوره الإعلامي القوي قدرته على إدارة الخطاب الشعبي تواصله المباشر مع المواطنين عبر المنصات الرقمية امتلاكه لخطاب نقدي جريء ضد الفساد والمحاصصة جرأته في مواجهة كبار المسؤولين دون تردد استقلاليته عن الكتل التقليدية ورفضه الانخراط في صفقات سياسية مشبوهة

كل هذه العوامل تجعل من مصطفى سند مرشحا استثنائيا في الانتخابات القادمة وتمنحه حضوضا عالية في العودة إلى مجلس النواب رغم العراقيل القانونية والإدارية التي تواجهه حاليا ورغم الاستهداف المنظم الذي يتعرض له من خصومه السياسيين الذين يدركون أن صوته لا يشبه أصواتهم وأن حضوره لا يمكن احتواؤه أو تهميشه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك