المقالات

رسالة إلى السيد رئيس سلطة الطيران المدني في العراق المحترم .

145 2025-09-22

بداية لا أريد التحدث عن اهمية الناقل الوطني والذي يشكل هوية البلد وعنوانه، ولكن وكما هو معروف عن الطيران العراقي وعراقته وقِدمه وشهادة الجميع بجدارته من بين كل النواقل الأخرى.

 ومن عراقة الناقل الوطني العراقي كان الخليجيون حينما يرومون السفر إلى خارج دولهم كانوا يأتون إلى العراق والطيران منه، فما عدى مما بدى يا سيادة سلطة الطيران المدني؟

 

 وأين أصبح الناقل الوطني الاخضر ؟ في أي ركن تم تصفيته؟ 

وهل فعلاً قد تم تسييس هذا الملف المهم والحيوي بالنسبة للشعب العراقي؟

سنوات عدة مضت ولم نرى الطائر الاخضر يحلق في سماء دول الاتحاد الاوربي فاين يكمن الخطأ ؟

 وأين بوابة الخلل؟ 

تُرى هل ملف طيران العراق يدار من قبل الخارج أم يُدار بأيدٍ وطنية عراقية أمينة؟ 

 

لِمّ هذا التأخير في تشغيل الخطوط من بغداد إلى أوربا والعكس ؟ 

ولِمّ هذا العجز عن حل معضلة الخطوط الجوية العراقية التي امتلأت رفوفها بكثبان من الغبار ؟

 

هل التقصير الحاصل بسبب عجز الدولة او وزارة النقل أم الاشخاص المسؤولين عن إدارة ملف الطيران في العراق أم ماذا ؟ 

 

حقيقة هنالك اسئلة عديدة تدور في مخيلة الشعب العراقي وبالأخص في دول المهجر وعن حقيقة ما يجري خلف كواليس الطائر الاخضر وعجز الجميع عن حل معضلته حتى سمعنا مؤخراً أن الأمر قد تم أو سيتُم تسليمه إلى دولة ثانية وهي من ستدير عملية الطيران من وإلى العراق

 وهي سلطنة عُمان، أوليست هذه مهزلة المهازل حينما تقوم دولة أُخرى بهكذا مهمة وطنية عراقية بحتة ؟ 

مع جل احترامنا وتقديرنا وحبنا للاخوة في سلطنة عمان قيادة وشعباً.

 

نحن هنا نتحدث عن العراق، نعم نتحدث عن العراق بكل عنفوانه وشموخه وتأريخه فهل أنتم عاجزون إلى هذا الحد عن إيجاد حل ؟ 

 

أم أن هنالك أسباباً لا يعرفها الشعب أدت ومازالت إلى تأخير عمل الخطوط الجوية العراقية العريقة. 

 

نتمنى من جنابكم الكريم ان يكون هنالك رداً موضوعياً شفافاً  تشرحون فيه  للشعب عن حقيقة ما يجري

 لا أن توكلوا الامر إلى دولة ثانية كي تدير عملية الطيران من والى العراق

ولدى العراق من الإمكانيات الفنية وإدارة الملاحة الجوية ماليس لدى غيره.

 

 أما الحلول الترقيعية التي تتخذونها بين الفينة والأخرى من قبيل استئجاركم لطائرات دون المستوى المطلوب مقارنة بالطيران العراقي الذي اثبت جدارة في هذا المضمار فهذا لعمرك فعل من ليس له حول ولا قوة والعراق ليس بعاجز إلى هذا الحد ولديه كفاءات عالمية في هذا المضمار.

 

والحق أقول لقد ملّ الشعب من مهزلة توقف ناقله الوطني، وأصبح من أوجب الواجبات على وزارة النقل وسلطة الطيران والمسؤولين في الدولة وضع حد لهذه المهزلة الوطنية المستمرة والتي يعاني منها المسافر أيما معاناة ، فالشعب لم يعد يثق بوعود لا تنفذ على أرض الواقع، الشعب ينتظر منكم عودة تشغيل الخطوط الجوية العراقية وليس وعود تذهب أدراج الرياح في كل مرة.

واعلموا أن لم يعد في قوس صبر الشعب منزع

ولابد من حل عاجل دون تأخير.

ننتظر منكم سيادة رئيس سلطة الطيران المدني المحترم

خطوات عملية تنهي معاناة المسافرين وتوضع حد لهذه المهزلة الوطنية التي قيدت ومازالت حرية طيران الطائر الاخضر العراقي والتحليق في الاجواء الاوربية

وانتم جديرون بهذا الامر.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك