المقالات

صوت المرجعية الدينية يناديك ...


 

في توجيه صادر من المرجعية الدينية العليا جوابا على سؤال من أحد المؤمنين دعت المرجعية الشعب العراقي الى المشاركة الجماهيرية الكبيرة من اجل التغيير وابعاد الفاسدين والفاشلين من سدة الحكم واختيار مرشحين أكفاء نزهاء يعملون على خدمة مصالح شعبهم وليس مصالحهم الشخصية والحزبية ..

أن دعوة المرجعية جاءت لتأكيد على التغيير عن طريق صناديق الاقتراع بعيدا عن التزوير وأن تكون المشاركة واعية بعيدا عن التكتلات الطائفية والمذهبية والمناطقية والعشائرية لكون الانتخابات هي الطريق الاسلم للوصول بالبلد الى مستقبل أفضل مما كان عليه ...

لقد دعت المرجعية الشعب العراقي ان يأخذ العبر والدروس من التجارب الماضية ويعوا قيمة أصواتهم وان لا يبيع صوته بثمن بخس وتضيع عليهم فرصة التغيير الحقيقي في رسم مستقبل البلد ..بأبعاد الايادي الفاسدة وغير الكفوءة عن مفاصلها الرئيسة .

قد يتصور البعض ان التغيير صعب ولكنه سهل أذا تكاتف الواعون وشاركوا في التصويت بصورة فاعلة وأحسنوا الاختيار. ان ضعف المشارة أو المقاطعة للانتخابات سوف تتكرر نفس اخفاقات مجالس النيابية السابقة والحكومات المنبثقة عنها فيكون ولات حين مندم.

وتؤكد المرجعية انها لا تساند أي مرشح أو قائمة انتخابية على الاطلاق كما صرحت بمثله قبيل الانتخابات الماضية وان الامر كله متروك لقناعة الناخبين وما تستقر عليهم أراءهم. وان المرجعية تؤكد بأن يدققوا في سير المرشحين في دوائرهم الانتخابية ولا ينتخبوا منهم الا الصالح النزيه الحريص على سيادة العراق وأمنه وأزهاره المؤتمن على قيمة الاصيلة ومصالحه العليا .

ان الابتعاد عن الانتخابات ومقاطعتها يمكن أشخاصا غير أكفاء أو متورطين بالفساد أو أطرافا لا تؤمن بثوابت الشعب العراقي أو تعمل خارج أطار الدستور من شغل مقاعد مجالس النواب وهذا يشكل خطر كبيرا على مستقبل البلد .

كما دعت المرجعية القائمين على الانتخابات ان يعملوا على أجراءها بأجواء مطمئنة بعيدة عن التأثيرات الجانبية للمال والسلاح المنفلت أو التدخلات الخارجية وان يراعوا نزهاتها ويحافظوا على أصوات الناخبين فأنها أمانة في اعناقهم ..هكذا هي المرجعية الدينية العليا توصي الشعب والجهات ذات العلاقة بالانتخابات ان يكونوا عند حسن ضنها في عبور العراق الى بر الأمان ..

الكاتب / الحاج هادي العكيلي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك