هنالك قاعدة مخابراتية تقول " لا تستبعد أحداً من دائرة الشك "
" وإن أردت ان تعرف الجاني فعليك أن تبحث عن المستفيد"
لسنا هنا في استعراض إحدى أُحجيات والغاز "هولمز" بل هو تحليل وفق معطيات فرضتها الساحة ومازالت بقوة حتى أصبحت قضية رأي عام داخلي ناهيك عمن يحاول تدويلها .
لماذا في هذا الوقت بالذات؟
هنالك من يريد تثوير الشارع باتجاه معين، وهنالك من قد استعد لركوب الموجة، وهنالك من قد رفع قميص عثمان ونادى بالظليمة الظليمة في ساحة التحرير ، وهنالك من يسعى للبدأ بسيناريو الايرانية المشبوهة مهسا أميني.
أن تطرح قضية الدكتورة بان في الإعلام ويتم تناول قضيتها كجريمة قتل أو انتحار فهذا شيء طبعي جداً يحدث في كل يوم ولا ضير في ذلك، بل يجب إحقاق الحق إن كان هنالك ظُلماً قد وقع.
أما أن تتبنى المنظمات المشبوهة العائدة للسفارة الأمريكية وذيولها من بقية سفارات دويلات الخليج المتصهين ويرفعوا بها قميص عثمان فهذا الذي يجب أن نتوقف عنده ونضع أمامه الف علامة استفهام.
تشرين ثانية تحاول فرض نفسها على الشارع الان متقمصة قميص الدكتورة بان ، ليس من أجل رفع الحيف والضيم عنها بكشف ملابسات الحادث…
لا… بل لادخال العراق مرة أُخرى في آتون فوضى بدايتها ستكون تعليق الأطفال على أعمدة الكهرباء ونهايتها إحراق وتدمير البلد.
هنالك مخطط جديد بقيادة السفارة تنفذه أيادي ما يُعرف بمنظمات المجتمع المدني، وقد بدأت التحركات في ساحة التحرير لتسويق ان المرأة العراقية مظلومة مضطهدة ومسلوبة الحقوق والإرادة و و و..
على الحكومة والجهات الامنية أخذ جانب اليقضة والحيطة والنظر بعين الريبة لكل مايجري ومعاقبة كل من يحاول ركوب موجة الدكتورة بان لتحقيق اجندة خارجية.
" فحسون الوصخ وجبار درنفيس وجماعة رايد وطن ، وجماعة نازل اخذ حقي، وماكو وطن ماكو دوام ومعهم قض الاعلام الاصفر وقضيضه بقيادة الشر قية ، والملايين من الدولارات قد رُصدت والتكاتك جاهزة "
وحصان طروادة هذه المرة ستكون الدكتورة بان.
وأخيراً نقول…
ليعلم كل من يخطط لاخذ البلد إلى المجهول، أن الشعب قد استوعب الدرس من لوثتكم الاولى، وكشفَ أجندة السفارة المناطة بكم ولن تمر عليه أكاذيبكم وشعاراتكم الزائفة حتى لو ركبتم الف طروادة مثل بان ومهيا ولبستم قميص بن عفان.
لدينا قضاء عادل معروف بنزاهته
وله ستكون الكلمة الفصل، ودون ذلك مخطط يجب كشفه وفضحه
والضرب بيد من حديد على رؤوس الشواذ من فروخ ومومسات ومرتزقة ونواشيط السفارة.
https://telegram.me/buratha
