المقالات

رسالة إلى سماحة الشيخ جلال الدين الصغير دامت بركاته.

151 2025-04-28

فاعلم أبيتَ اللعن،أنْ مازالوا ينعقون وينبحون وأنّ لهيب سياطك قد أوجع ظهورهم، وسهام كنانتك قد أصابتهم في مقتل، أنت تؤرقهم  فيخشونك، ويهابونك، يرون فيك رُعبهم، خوفهم  يحاولون أن يشوشوا عليك، يوقفوا زحفك … غوثاً يحاولون… ولكن دون جدوى فأنت كما أنت صعب المراس صلدٌ جلدٌ ثابتٌ راسخٌ رسوخ العقيدة الحقة التي تحملها بين جنبيك  في طريق ذات الشوكة. الطريق الذي يعشقه الشهداء والمجاهدون والاحرار ورافضو الحيف والضيم اينما كان ووجد.  ذلك الطريق الوعر الذي يُحيي أمة في كل خطوة عليه ويستنقذها من براثن الشيطان. 

اعتدنا منك أن لاندافع عنك كلما هاجموك. بل وقد قيّدتنا بذلك ولم تُجز لنا وذمّمت على كل محبّيك بعدم الرد على مايصدر من الرعاع وسقط المتاع. أولئك الذين يترصدون منك كل شاردة وواردة، واعتادوا خاسئين لَيّ عُنُق الحقيقة وتزييفها  ليجتزئوا بعضاً من حديثك ويسوقوا مايحتاجون منه بإيحاءت شيطانية إعلامية، فيخدعوا بها الامة الملعونة، وهم بذلك قد فقدوا شرف الخصومة، في قبالة أخلاق الفرسان التي عودتنا عليها في مواجهتهم.

جلال الدين الصغير

كنت ومازلت خطًّا ونهجًا ورايةً لطالما لوت أعناق ألوية الباطل التي كانت ومازالت للشيطان عونًا وللمؤمنين حرضًا راية ترعب قضّ عسكرهم المتهالك.

 سلم لمن سالمكم أبا ميثم كنا ومازلنا وسنبقى كذلك فسر راشداً مُشرّقاً شئت أو مُغرّبا فنحن معك ولن نترك ساحك ودُم لنا أخاً وراية في طريق

 التمهيد والانتظار.

ولعمرُك لن يضر السحاب  نباح الكلاب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك