في حلقة جديدة من مهازل الإنفاق السياسي، كشفت تسريبات من شركة بوديستا جروب، التي يديرها توني بوديستا، أن السياسي العراقي عدنان الزرفي دفع 3 ملايين دولار لحضور حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بعد التفاوض مع الشركة لترتيب دعوة خاصة له.
لكن القصة لم تنتهِ عند هذا الحد.
وفقًا للمصادر، فإن الاتفاق الأصلي بين الزرفي والشركة كان على 5 ملايين دولار، لكن فريقه سدد 3 ملايين فقط، معتقدًا أن بإمكانه المساومة مع واحدة من أشرس شركات الضغط في واشنطن. النتيجة؟ لم يعجِب الأمر القائمين على الشركة، فقرروا تسريب القصة إلى وسائل الإعلام، كنوع من الانتقام السياسي الراقي!
وهكذا، بدلاً من أن يحتفل الزرفي بصورته في الصفوف الأولى لحفل التنصيب، وجد اسمه يتصدر عناوين التسريبات الفاضحة. والآن، السؤال المطروح: هل كان يستحق هذا “المقعد الذهبي” كل هذه الأموال والفضائح؟
أم أن بعض السياسيين العراقيين يعتقدون أن شراء الولاء الأمريكي هو استثمار مستقبلي، حتى لو جاء على حساب خزائن الدولة والشعب؟
https://telegram.me/buratha
