المقالات

سيدي ياكاظم الغيظ لن ننتظر ولدك المهدي على الجسر فليس فينا بن سويّد وسنقاتل دونه والردى.

606 2025-01-26

ألا وَإِنَّ أَخَا الْحَرْبِ الْأَرِقُ.

وَمَنْ نَامَ لَمْ يُنَمْ عنْهُ.

نعم لم يُنم عنه فهل أنتم مستعدون؟ هل فكرتم بما يحاك لكم وما تخطط له قوى الشر والظلام في كواليس الاستكبار العالمي؟ 

ألم تروا الشعوب الأوربية كيف خرجت عن بكرة أبيها وهي تنادي بإسم ( اليسوع ) مخلصهم الذي يعتقدونه لينقذهم مما أصابهم ؟

بعد أن لسعتهم دبابير الأوبئة التي عطلت الحياة وفرضت قيود الموت عليهم، والان هم يرون بأم أعينهم شرر الحرب العالمية وشآبيبها القادمة منأارض الروس ،ولهذا ضجوا لمن يعتقدون ان به نجاتهم.

 

نعم العالم كل العالم يلهج اليوم بإسم المُخلص، وكل أُمة بما تعتقده وتؤمن به، بعد أن يأست من حلول الارض وحكامها وحكوماتها التي ترضخ وتخضع لإرادة الشيطان ولم يبقى أمامها إلا أسباب السماء علّها تستطيع مساعدتهم وإنقاذهم مما هم فيه. إذاً فمن أولى بكم من مخلصكم وحادي ركبكم إبن بنت نبيكم المهدي أرواحنا له الفداء؟

 

من اولى منكم للاستعداد وإيجاد قواعد القوة والمُنعة والمُكنة والنُصرة؟

 

لقد ترك لكم أئمتكم موروث روائي علاماتي ضخم تستدلون به على صاحبكم وأرهاصات عصر ظهوره الشريف، نعم لقد حدثت علامات وبقيت اخرى والعالم كله يعيش مخاض أحداث مصيرية، فهل كلف أحدنا نفسه بتتبع تلك العلامات كي يقف على حقيقة ما يجري في العالم واين وصلت؟ 

 

فلو قُدر وإن ظهر صاحبكم فهل أنتم مستعدون؟ 

هل أعددتم أنفسكم لنصرته والذود دونه والمنايا؟

 

أم ستبقون تنتظرونه على جسر كما فعل علي بن سويد وشيعة ذلك الزمان الذين فقدوا عقارب بوصلة البصيرة وعنصر المفاجاة وجادوا بإمامهم كي يقتله هارون؟

 

هل ستنصرون إمامكم المهدي أم ستفعلون به كبقية الذين تركوا الحسين وحيداً بيد الاشقياء كي يستفردوا به؟

 

ألا وإن من حق إمامكم عليكم متابعة مسرى ظهوره الشريف، وما تحقق من علامات وما هو قادم.

فإن قيّض الله له الظهور الشريف كان بها، وان كان العكس فعلى أقل تقدير نكون قد عملنا بواجبنا في زمن الغيبة الكبرى،  وهذا أقل مايمكن أن تفعلوه، فمازالت الفرصة سانحة أمامكم، فانظروا ما ستفعلون ولعمري هي لحظة بصيرة إن أدركتموها كان الفوز العظيم وان أغفلتموها ففي ذلك خسران الدنيا والاخرة ولات حين مندم.

 

سيدي يابن فاطمة

لسنا بأصحاب جسر جدك حبيس طوامير هارون لعنه الله، بل سيراً على خطى أصحاب الحسين عليه السلام

قوة وشجاعة وفداء وإباء.

 

يرونك بعيداً

ونراك قريبا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك