هي مقارنة سريعة دارت في مخيلتي وأنا أشاهد الأن تقريراً على أحدى القنوات الالمانية يقول أن أكثر من ١٨ دولة أوربية وعربية من بينهم المانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا وامريكا وكانتونات الخلايجة وتركيا، قد اجتمعوا في مملكة الشر لدعم ومساعدة النظام الجديد في سوريا.
حيث صرحت وزيرة الخارجية الالمانية ( بيربوك ) ان حصة المانيا هي خمسين مليون يورو كدفع إضافي لما هو موجود الان، ناهيك عن بقية الدول المشاركة، ليقفز أمامي رقم خمسة آلاف إرهابي مفخخ قذر قد أرسلتهم لنا السعودية ليفجروا أجسادهم النتنة القذرة في شوارع وأزقة وأسواق العراق تقرباً إلى الله ومدعومين بعشرات فتاوى القتل والذبح والتفخيخ، ناهيك عما أرسلته أُمة لا إلا إلا الله من إرهابييها لذات الغرض.
والسؤال هو هل بقي شك لدى أي أحد أن الغرب الأوربي هم سادة الإرهاب في العالم وسادة من يجيدون سياسة الكيل بمكيالين؟
هل بقي هنالك من هو مخدوع بشعارات الحرية والديمقراطية الغربية العرجاء المتعكزة على جماجم أطفال غزة؟
هل بقي لدى أحد أدنى شك أن لا مكان للضعيف بين كل تلك الذئاب؟
وإن كل من ينبح بحل الحشد أو تسليم سلاحه أو دمجه أو التخلص منه ماهو إلا أداة بيد الغرب الإرهابي الذي قتل الشعب العراقي وخاصة الشيعة منهم ليدعم اليوم ذباحيهم في تلك التنظيمات بما يعرف بالنظام الجديد في سوريا؟
هذا هو الوجه الحقيقي القبيح والمُتقيح دما للغرب الأوربي المتصهين…
فحافظوا على أسود حشدكم
كي لا تأكلكم كلاب أعدائكم
ولات حين مناص.
https://telegram.me/buratha