المقالات

فالنصر لمن كانت له الرصاصة الاخيرة.

711 2024-12-01

لقد جن جنون الاستكبار العالمي وربيبته اللقيطة اسرائيل وهم يرون الاعاجيب من فنون الشجاعة والبسالة والصمود والحنكة والذكاء والعقيدة العسكرية لابناء نصر الله في جنوب عامل، تلك البقعة التي أذل الله بها أراذل خلقه من أبناء وأحفاد القردة والخنازير وأكذب إحدوثتهم.

 

لقد خسرت كل الرهانات، وفشلت كل المخططات، وذهبت كل الامنيات أدراج الرياح ولم يبقى منها سوى الندب على الحظ العاثر الذي أوقعهم في وحل الشمال والجبهة المشتعلة هناك عزماً ورصاص.

 

قض الاستكبار ولقيطته وأحدث ماتوصلت إليه تكنلوجيا السلاح لم تستطع التقدم شبراً واحداً هناك.

فلا غولاني ولا جفعاتي ولا نخبة جيش العدو هناك ولا ألوية المدرعة قد أحرزت أي تقدم يُذكر،بل قد سُحقت هناك.

 

لقد ظن الخاسئون أنهم وبإغتيالهم ذلك الرُعب المستدام لهم والمكنى بنصر الله ورفاقه القادة أن لبنان حزب الله قد أضحى مكسراً للعصى، فجائوا بقضهم وكان للرضوان معهم ماكان، حتى سمع العالم صراخ ذلك الصعلوك الصهيوني الجريح وهو يطلب النجدة عبر اللاسلكي وينادي على قادته ( انقذونا إننا نقاتل أشباحاً هنا، رجال نصر الله يرونا ولا نراهم )

 وهذا لعمرك مالم يكن في حسبان  الكيان ومن يدعمه .

 

إنه وعد نصر الله بالنصر لنا 

فكان النصر الذي وعد به وقد جائوا برسن العدو صاغراً وأجبروه على التوقيع المذل لوقف اطلاق النار حفاظاً على ماتبقى من الكيان المنهار.

 

فكانت لنا الرصاصة الاخيرة.

 

نبارك لكل أحرار وشرفاء العالم والجبهة العالمية لمحور المقاومة وشعوبها الحرة الابية هذا النصر العظيم في هذه الساحة العنيدة والعصية على اعداء الله.

 

وان موعدنا باذن الله مع النصر النهائي على هولاء المارقين وكيانهم المنهار الذي كان ومازال أوهن من بيت العنكبوت…

 

اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر

يرونك سيدي بعيداً

ونراك قريبا

والحمد لله رب العالمين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك