المقالات

رسالة شعوب المحور إلى القائد الشجاع أبا جبريل... لقد أوجعتم العدو

787 2024-11-25

ياسيد القول والفعل.‎

أيابن الاكرمين والكُماةُ الغر الميامين وحفيد صاحب ذو الفقار في يمن البطولة والعزة والاباء  ... هو والله الاستكبار قد ركس رمحه في ميدان الحرب منادياً هل من مبارز؟؟  فأركستَ ورجالك الابطال راياته في تلك الميادين... 

 

آلهة الشر أمريكا وصُهيونِها وكل صُلبان العالم والشراذمة الأرذلين من أحفاد الجاهلية الأولى قد اجتمعت كلمتهم على ذبح غزة هاشم وجائوا ((  يُريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون )) (ص)  فما كان منك ورجالك والمحور  الذين أعاروا الله جماجمهم إلا أن ينهضوا لها نهضة الحسين في صحبه...

 فكنتم لها إخوة حربٍ ورجالها، تناخيتم لها تناخي العاشقين لإعتناق المنايا فأصبحتم ذُل العِدى ورُعبُهم...هزيمتهم وقدرهم المحتوم... وأوصلتم صواريخكم قلب الشيطان فأصبتموه في مقتل وسط ذهول قادةَ وقطعان الكيان الغاصب، وهاهم يستنجدون الخلاص.. ولات حين مناص...

 

‌‎لقد ظن الصهاينة الخاسئين انهم قد استفردوا بفلسطين الجريحة التي تنزف غيرة وشجاعة وشرف منذ عقود بفعل خيانة وتخاذل أمة الاعراب ملوكاً وحكاماً وأمراء مُطبعين جبناء، وجيوش خانعة خاضعة صدئت اسلحتها في مخازنها دون اطلاق ولو رصاصة واحدة يحفظون بها ماء وجوههم المتقيحة دماً وخيانة، واعتقدوا أن لاحياة في هذه الأمة الميتة فجائهم الطوفان بغتة،

فعدّل الميّل،  وقوّم الإعوجاج وأعاد لهم رشدهم وأفاقهم من غرورهم ونشوة سكرهم بنصر مزيف، وكان ماكان من صولات رجال الله في الجبهة العالمية لمحور المقاومة الباسلة وكل حسب مايراه من رد مزلزل في وحدة الساحات.

 

واليوم… هاهي صواريخكم تدُك معاقل الكيان في العمق المنيع، مخترقة بذاك كل دفاعاته الارضية والجوية والبحرية، وذا لعمرك نصر قائم بذاته. 

فأضرب يا حفيد الهواشم بسم الله والله أكبر كل كفار عنيد مارق عن الحق أثم رعديد وألقِ حبلها على غاربها وأسقِ آخرها بكأس أولها فلعمري مالقوم إلا أشباه رجال غرهم جمعهم وتحالفهم وأسلحتهم فهم أوهن من بيت العنكبوت.

‏ ‎

‌‎أبا جبريل… إنها والله لسمفونية الرفض والتحدي التي تعلمها رجال المحور في مدرسة عاشوراء الحسين وذلك الشعار الذين أصم مسامع الدهر... هيهات منا الذلة... 

 

فمن جنوب لبنان الانتصار،  إلى قلعة الصمود سوريا، حتى عراق علي والحسين والمرجعية والحشد المقدس، مروراً بحراس الدولة الممهدة للظهور المبارك والعمق الإستراتيجي لإمة الجهاد والممانعة، محور أبى الله له إلا الرفعة والانتصار وسينتصر حتماً ان شاء الله.

 

سلمت أياديكم السمراء

ومزيداً من صواريخ الله لتدك كيان أعداء الله وتحيل ليلهم إلى نهار والله أكبر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك