المقالات

‏معركةُ الخيام: صمود الأحرار من كربلاءَ إلى لبنان..!

100 2024-11-25

ازاد محسن

‏عندما استُشهد الإمام الحسين “عليه السلام” في كربلاء، وحامل رايته أبي الفضل العباس “عليه السلام”، احترقت خيامهم، لكن لم يحترق فكرهم ولا عزيمتهم.

 

‏كانت تلك الخيام رمزاً للثبات، ولتضحياتٍ لا تنتهي في سبيل الحق.

 

‏اليوم، وفي مشهدٍ مُشابه، يحاول العدو إحياء صورة من الماضي باستهداف منطقة الخيام في لبنان، بعد استشهاد السيد حسن نصرالله، وحامل رايته السيد هاشم صفي الدين، لكنّ الواقع يُثبت أن هذا لن يكون سهلاً، فالروح الحسينية التي تجسدت في كربلاء، تجد لها اليوم امتدادًا قويًا في محور المقاومة، وخصوصاً في لبنان،

 

يقف المقاومون في خط واحد، يحملون راية الحق والكرامة، على نهج الحسين بن علي “عليه السلام”، فالمعارك لا تنتهي بقتل القادة، بل تكُبر وتنتقل إلى أجيال جديدة من المقاومين الذين يواصلون طريق الشهادة ويثبتون أنّهم لن يركعوا أو يساوموا على مبادئهم.

 

‏”خيامنا لن تحترق مرتين”

‏هو شعار يحمل في طياته تحديًا لكل محاولات العدو في تدمير إرادتنا، ففي لبنان، كما في كربلاء، لن تكونَ الخيام مجرد خيام، بل معقلًا للثوار، ومركزًا لنضال لا ينتهي، من خلال هذه المقاومة، نواصل السير على درب الحسين “عليه السلام” ، نبني جسرًا بين الماضي والحاضر، ونجسد فكر وروح المقاومة الحسينية في جسد كل مقاوم.

 

‏إنَّ معركة الخيام هي معركة الوجود، معركة الإيمان بالمبادئ والكرامة، وكلما حاول العدو أن يُطفئ شعلة الأحرار، يتأكد لنا أنَّ هذه الشعلة قد أصبحت أقوى، ولن تنطفئ أبداً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك