المقالات

وليد طبطبائي وقصة الحوريات في خليج المكسيك


( بقلم علي كاظم عباس )

منذ فترة نشرت الصحف الخليجية وخاصة الكويتية خبر غرق النائب السلفي وليد الطبطبائي في بحر المكسيك اثناء قضاء  العطلة على شواطئها , حيث كاد ان يموت فيها ويتخلص منه اهل الكويت ولعل اهل الخليج عامة لما عرف عن هذا الرجل من اراء وافكار تكفيرية تحريضية تعود بالسلب على ابناء بلده , فكانت بحق فضيحة كبيرة فكيف بنائب اسلامي وفوق هذا وذاك انه سلفي يذهب الى شواطيء المكسيك ويرى النساء العاريات وغيرها من الامور المفسدة .

واطلق اهل الكويت النكات والطرائف على خبر غرقه فمنهم من قال انه كان يسبح وفجاءة ظهرت له حورية جميلة في وسط البحر فاخذ يطاردها لعله يظفر بها ولكنها هربت منه واخذ يطاردها كالغزال الولهان ولكن ما ان وصل الى عرض البحر حتى اختفت الحورية ورجع الغزال الى فيل ابيض فغطس بالماء واختنق ولولا رؤية رجال الانقاذ له لكان الان مع الحوريات وحمدا لله انه لم يغرق لانه سيكون شهيدا ولسوف تستقبله الكويت استقبال الفاتحين الابطال لان هذا الشهيد دافع عن حياض الكويت ايام الغزو الصدامي المجرم فكان يهرول الى الوراء متجها الى السعودية .

اليوم ياتينا شهيد الحوريات القزم وليد الطبطبائي ليتطاول على قادة العراق الابطال الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل ان يتخلص الشعب العراقي من اعتى دكتاتورية , هذا التكفيري ينعت ابطال العراق بالخونة لعمري انت الخائن الجبان الذي يهرب من بصاق امراة كويتية شيعية ارادت ان تقول له هذا حجمك وبصاق هذه المراة الكويتية المجاهدة لاشرف من التكفيريين والمحرضين على الارهاب في العالم العربي عامة والعراق خاصة .

ان العالم العربي مبتلى بمثل هؤلاء الذين لا شغل لهم سوى التعرض الى الشرفاء لانه يشعرون بالنقص وهم يرون هؤلاء الابطال يتقدمون بابناء شعبهم الى بر الامان . ولذلك اطالب الحكومة العراقية ان ترسل رسالة احتجاج الى دولة الكويت على تصرف هذا القزم المدعو وليد وعلى وزارة الخارجية ان تقوم بدورها للرد على امثال هؤلاء الارهابيين التكفيريين وعلى دولة الكويت ان تقدم اعتذارا رسميا لما بدر من نائبها وهذا حق الجار على الجار والا ستكون الكويت جار سوء وبأس الجار جار السوء .

علي كاظم عباس

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
kuwait lover
2006-07-17
اولا:انتم تتكلمون عن الديمقراطية..والمشروع الديمقراطي في العراق..ومن اخلاقيات الراي والراي الاخر احترام اراء الاخرين وعدم التطاول عليهم...بالرغم مما يقوله الاخرون.لذا نتسنتج من خبركم هكذا عدم وجود اخلاقيات ديمقراطية لديكم. ثانيا:انتم قد نسيتم دور دولة الكويت باحتضانكم ايام الدكتاتورية والنظام الصدامي البائد..مثلكم مثل صولاغ الذي تنكر لسوريا التي قدم له الدعم طول حياته..نتمنى الا يكون جميع من ينتمي اليكم يملك هذه الرويا..!! ارجو منكم اعتماد الرأي ايمانامنكم باعتماد مبدا الراي والراي الاخر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك