المقالات

العراق الى اين ؟!!

748 2024-10-12

احمد الاعرجي

 

العراق يواجه تحديات متعددة في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسة، الاقتصاد، والأمن.

بعد عقود من الصراع، يسعى العراق إلى تحقيق الاستقرار وبناء مؤسسات قوية وما يزال يقدم ما لم يقدمه احد بالاعوام السابقة من خدمات لتطمين المجتمع وهي خدمات اساسية بالاصالة، لا منة من الحكومة على المجتمع العراقي .

1. الاستقرار السياسي: يسعى العراق إلى تحقيق توافق سياسي بين مختلف الفئات العرقية والدينية. هناك جهود لتحسين الحكم وتعزيز الديمقراطية، لكن التحديات مستمرة بسبب الانقسامات السياسية.

2. الأمن: بالرغم من الانتصارات العسكرية ضد تنظيم داعش وغيرهم من التنظيمات الداخلي والخارجي بثوب داعش، لا يزال التهديد الأمني قائمًا، سواء من الجماعات الإرهابية أو من النزاعات الداخلية. هناك حاجة لتعزيز القوات الأمنية وبناء الثقة بين المجتمع والسلطات لان القادم صعب ومعقد.

3. الاقتصاد: يعتمد العراق بشكل كبير على صادرات النفط، مما يجعله عرضة لتقلبات الأسعار. هناك حاجة لتنويع الاقتصاد وتحسين البنية التحتية وتعزيز القطاعات غير النفطية.

4. المجتمع: يواجه العراق قضايا تتعلق بحقوق الإنسان، والفساد، وتقديم الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة، رقم ما يزال كلا الجانبين وغيرهم من الجوانب الاساسية يحتاج الى قوة ودعم ودراسة استراتيجية للنهوض بمستوى يليق بالعراق وشعبة المضحي .

المستقبل يعتمد على كيفية تعامل العراق مع هذه التحديات، ومدى قدرته على تحقيق توافق داخلي والاستفادة من الموارد المتاحة.

اما مايحدث اليوم من فوضى وصراع دولي واقليمي حول محور محدد وسفك دماء فلا نجعل هذا الامر يأخر مسيرة العراق من التقدم لان هذا حال العراق منذ الاف السنين فلابد مثل هكذا صدمات نصحى ونتكاتف ونتحد لان عدونا واحد يريد ان يفكك فكرنا ومسيرتنا.

لذا هيهات من ذلك؛ مرجعيتنا موجودة،  وقائدنا الحجة ابن الحسن عجل الله فرجه الشريف موجود وفاعل،  ونبقى سائرين حتى الشهادة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك