المقالات

الم يحن موعد العين بالعين والسن بالسن والبادىء اظلم؟!

719 2024-10-09

الكاتب والباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||

 

 

منذ عام فيما يخص فلسطين تحديدا وما يقارب الاسبوعين فيما يخص جنوب لبنان (نتحدث عن الواقع الجديد منذ طوفان الأقصى قي 7/10/2023 )

 

الاعتداءات والمجازر الصهيونية في جنوب لبنان نجد بأن العدو الصهيوني او بالحقيقة امريكا والغرب بداؤا ينتهجون سياسة جديدة وهي (سياسه الارض المحروقة) حيث لم يسلم منه بشر ولا حجر ولا مدر ولا حيوان ولا اي شيء موجود في منطقة الاستهداف!

 

المسالة هي مسالة قد دبر لها بليل، وما كان هذا العدو الغاصب يتجراء لولا الضوء الاخضر الامريكي والغربي والسلاح النوعي والمدمر منهم فالمرحلة الاولى بدات في غزة حيث تم ومائة في الماءة، مسح غزة من على وجه الارض.

 

نفس السياسة يطبقها الان في جنوب لبنان نعم انها (سياسة الارض المحروقة) والتي راح ضحيتها الاف من المدنيين نساء وشيوخا واطفالا فمثل هؤلاء لا يمتلكون صفة الرجولة والفروسية، وصعب عليهم جدا، من ان يواجهون ابطالنا واخوتنا في محور المقاومة لانك عندما تريد ان تضغط على شخص وتاخذ الامتيازات تهدده بالقتل كيف واذا كان هذا الشخص يرفع شعار يوم عاشوراء وواقعة الطف (ابلموت تهددني يا ابن الطلقاء)….

 

(الموت لنا عاده وكرامتنا من الله الشهادة) ‘ فمسبقا فقد وضعت روحي على كفي وقطعت ذلك الطريق وتلك الوسيلة التي بها تهددني فانا اقف بامكاناتي البسيطة والمتواضعة لكن بعقيدة واصرار واباء وشموخ لا تملكه انت امام اخر التكنولوجيا والسلاح.

 

في الاخير انا من ينتصر لان الدم كما في كربلاء انتصر على السيف؛ اليوم دم محور المقاومة وجماهيره حتما وباذن الله وببركة محمد وال محمد وبالطاف صاحب الزمان عج سينتصر دمنا على سيفكم وسلاحكم.

 

لقد تمادى هذا العدو بشكل سافر فلم يراعي جانبا دينيا او اخلاقيا او انسانيا او حتى الاعراف والتقاليد الدبلوماسية وضعها تحت قدمي اذا انا امام احتمالين (حيث ان أمامي عدو غاشم همجي متعطش للدماء يهلك الحرث والنسلم) ‘ علي ان اختار احد الطريقين

 

1 -اما الاستسلام وقبول الذل والمهانة.

2 – او الاستمرار ورد الصاع بصاعين فكما يقول اهلنا البراد

 

(دوه العقرب النعل )

فهذا العدو هو الذي بدء وفي كل مرة هو من يبدء بعرض العضلات والمجازر وبحار من الدماء وفي الختام والاخير تبدا الوساطات وتقبيل الايادي والارجل اليوم ابطالنا في محور المقاومة مطالبون وهذا من حقنا شرعا وعرفا وقانونا ان نرد لهم الصاع صاعين فقط سقط منا الالاف ومسحت احياء واماكن بالكامل هل ننتظر ونتفرج لان هذا العدو لا يفهم الا لغه السلاح والقوة اذا فمن حقنا ان نرد الطلقه بالطلقه لا بعشرة والصاروخ بعشرة والبناية بعشر بنايات وكل قطرة دم بقطرات من دمائهم لا تعطشا منا للدماء بل وفق نظرية واسلوب

 

((الرد بالمثل)).

ماذا حدث لو انقلبت الاية لو كنا نحن البادئون وسقطت احد الصواريخ بالخطأ على احد المنشات او الاحياء المدني الم يكون ردهم اعنف اذا سوف نرد بنفس عقليتهم واسلوبهم ونطبق نظرية بالمثل والعين بالعين والسن بالسن والبادىء اظلم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك