المقالات

وكرامتنا من الله الشهادة


بقلم بدر جاسم

 

إن الشهادة باب فتحه الله تعالى لخاصة عبادة، فمن فُتح له هذا الباب فقد فاز، ولحق بالنبيين والشهداء، وإن استشهاد واحد من جنود صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف) بالتأكيد سوف لن يوقف مسيرة الجهاد ضد الطغيان، بما أن الإمام موجود جزماً سوف يولي المهام إلى جندي آخر.

 

إن المذهب الجعفري هو أكثر مذهب قدم شهداء على الإطلاق، وشهداء من القادة الأفذاذ، وهذا يدل على الإيمان والشجاعة والأمل في القضاء على الظلم والاضطهاد، حتى يرث الصالحين الأرض.

 

دماء الشهداء هي خير دافع للمواصلة، وليس العكس، نحن أمة تسعى لنيل كرامة الله تعالى، فمن يسلك طريق الجهاد لعقود ويخوض غمار الحروب، بكل تأكيد لن يموت على فراش المنية.

 

إن ارتقاء السيد حسن نصر الله شهيداً، أمر طبيعي فهي خاتمة أجداده الطاهرين وخاتمة السعداء، وبنفس الوقت اختبار وغربلة لنا، لنُثبت إيماننا وصلابتنا وتوكلنا، فسيد المقاومة الذي كان وما يزال أفضل من يُقتدى به، وأعظم من يُتعلم منه، شجاعة وثبات وصبر في مواجهة العدو، فرحيله ليس إلا دافع لمواصلة الطريق، وزيادة التكليف والواجب علينا في هذا الوقت بالذات.

 

الشهادة ليست إلا بداية السعادة الأبدية، وهي مُنية الأولياء، فعند شهادة قائد كبير ومجاهد عظيم، لا يكون لنا إلا دافع لمواصلة الجهاد، كونه أسوة وقدوة لنا، ومن ينل الشهادة فقد نال الخير الكثير وفاز فوزاً عظيما.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك