الكاتب والباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||
حماقة اخرى من حماقات النتن ويمينه المتطرف وذلك بالمحاولة على تأجيج الشارع المقاوم ضد حزب الله .
بالامس وانا اشاهد احد الاشخاص في الضاحيه الجنوبيه ممن تعرضوا للاذى خلال قصف منزله حيث استشهد بكلام بالأمراءة التي خرجت في حرب تموز في عام 2006 وقد فقدت بيتها وعائلتها شهداء وقالت كلمتها المشهوره ((كلنا فدا السيد حسن نصر الله )).
هذا الرجل اعاد كلمة هذه السيدة الفاضلة الجليلة التي اصبحت عنوان للمقاومة وقالها ايضا ((كلنا فدا سيد حسن نصر الله)) هكذا ربى حزب الله جماهيره فأصبحت الرابطة رابطة روحية ابدية مصيرية حسينية كما كان علاقة.
والرابطة بين اصحاب الامام الحسين والامام واهل بيته ع في واقعه الطف فمن يريد ان يحيى ويقتل وينشر ويحرق عشرات المرات كانوا بالامس اليوم يعيدها جمهور المقاومة والمقاومين فهم اتباع محور المقاومه يقدمون المال والنفيس وكل ما يملكون لهذا الحزب ولهذا المحور.
لا لشيء سوى لان كرامتهم وشرفهم وعرضهم وارضهم ودينهم ومقدساتهم تصان بهذه الايدي المجاهدة والتي تقدم يوميا عشرات القرابين من اجل الحفاظ على هذه المنجزات والمكتسبات والمقدسات فهذه الحماقة من نتن..
ياهو لن تنطلي ولو تم تدمير كل الضاحية ((وعلى حد قولهم ان يرجعوها الى العصور الوسطى )) فقد قمتم بذلك اكثر من مرة وما فعلتموه في حرب تموز لم يكن قليلا ولكن الذي حصل هو ازدياد توجه وتلاحم وتمسك الشارع المقاوم والشعب المقاوم بقيادته و بمقاتليه.
لانه هذا الحزب وهذا المحور نابع من صميم وضمير واخلاق ودين هذا الشعب ولذلك لا يمكن اختراقه هذه العلاقة الروحية المبنية على روح السماء والمبني على التضحية والايثار.
فكل من طرفه يقدم كل ما لديه من صفات الايثار باعلى درجاته من اجل النجاح والانتصار وهذا هو ديدن السائرين ومحبي نهج الامام الحسين عليه السلام…
فانتظرو كل يوم حماقة جديدة من هذا الاحمق..
فمنكم الحماقات ومنا الرد في الجبهات…
https://telegram.me/buratha