المقالات

حماقة أخرى لنتن…ياهو..!

829 2024-09-25

الكاتب والباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||

 

 

حماقة اخرى من حماقات النتن ويمينه المتطرف وذلك بالمحاولة على تأجيج الشارع المقاوم ضد حزب الله .

 

بالامس وانا اشاهد احد الاشخاص في الضاحيه الجنوبيه ممن تعرضوا للاذى خلال قصف منزله حيث استشهد بكلام بالأمراءة التي خرجت في حرب تموز في عام 2006 وقد فقدت بيتها وعائلتها شهداء وقالت كلمتها المشهوره ((كلنا فدا السيد حسن نصر الله )).

 

هذا الرجل اعاد كلمة هذه السيدة الفاضلة الجليلة التي اصبحت عنوان للمقاومة وقالها ايضا ((كلنا فدا سيد حسن نصر الله)) هكذا ربى حزب الله جماهيره فأصبحت الرابطة رابطة روحية ابدية مصيرية حسينية كما كان علاقة.

 

والرابطة بين اصحاب الامام الحسين والامام واهل بيته ع في واقعه الطف فمن يريد ان يحيى ويقتل وينشر ويحرق عشرات المرات كانوا بالامس اليوم يعيدها جمهور المقاومة والمقاومين فهم اتباع محور المقاومه يقدمون المال والنفيس وكل ما يملكون لهذا الحزب ولهذا المحور.

 

لا لشيء سوى لان كرامتهم وشرفهم وعرضهم وارضهم ودينهم ومقدساتهم تصان بهذه الايدي المجاهدة والتي تقدم يوميا عشرات القرابين من اجل الحفاظ على هذه المنجزات والمكتسبات والمقدسات فهذه الحماقة من نتن..

 

ياهو لن تنطلي ولو تم تدمير كل الضاحية ((وعلى حد قولهم ان يرجعوها الى العصور الوسطى )) فقد قمتم بذلك اكثر من مرة وما فعلتموه في حرب تموز لم يكن قليلا ولكن الذي حصل هو ازدياد توجه وتلاحم وتمسك الشارع المقاوم والشعب المقاوم بقيادته و بمقاتليه.

 

لانه هذا الحزب وهذا المحور نابع من صميم وضمير واخلاق ودين هذا الشعب ولذلك لا يمكن اختراقه هذه العلاقة الروحية المبنية على روح السماء والمبني على التضحية والايثار.

 

فكل من طرفه يقدم كل ما لديه من صفات الايثار باعلى درجاته من اجل النجاح والانتصار وهذا هو ديدن السائرين ومحبي نهج الامام الحسين عليه السلام…

فانتظرو كل يوم حماقة جديدة من هذا الاحمق..

 

فمنكم الحماقات ومنا الرد في الجبهات…

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك