الشيخ عبد المنان السنبلي ـ اليمن ||
ما يقوم به العدو الإسرائيلي اليوم في لبنان، إنما يعكس حالة التخبط والعجز والفشل التي يعيشها منذ السابع من أكتوبر الماضي..
نعم، هو يملك من أسباب القوة، ما يمكنه من أن يقصف ويقتل ويدمر، لكنه، ومع ذلك، لا يزال، ومنذ ذلك الحين، يحاول عبثاً البحث عن ما يمكن أن يحفظ له ماء وجهه،
ولو أقل القليل كما يقولون..
وهذا بالطبع ما لم ولن يجده إطلاقاً..
فما لم يجده في غزة، لن يجده، بالطبع، في لبنان، والتي تُعد في وضعيةٍ أفضل من الناحية العسكرية، والإقتصادية، والجغرافية، والديموغرافية و..
فامتلاك القوة ليس بالضرورة أن يكون، وبالمعايير الإستراتيجية، شرطاً أوحداً لضمان الحصول على انتصار أو ما يشبه الإنتصار..
بل قد يكون الإفراط في استخدامها أحياناً عاملاً أساسياً ومهماً من عوامل الهزيمة..
يعني: كما حدث، بالضبط، مع (أمريكا) في فيتنام مثلاً أو أفغانستان أو غيرها..
وهذا، بالطبع، ما أشكل على (نتنياهو) فهمه أو استيعابه حتى الآن، وعلى مدى ما يقارب العام..
وعليه:
لا خوف على لبنان..
ستنتصر المقاومة كما انتصرت في غزة..
وإن كان الثمن باهظاً..
لكنه، ومع ذلك، ضريبة الإنتصار..
أو كما يقولون..
ولا عزاء في الشامتين..
لا عزاء في الخونة والعملاء..
ولا نامت أعين الجبناء..
#جبهة_ال_قوا_صم
https://telegram.me/buratha