المقالات

لا خوف على لبنان..!

606 2024-09-25

الشيخ عبد المنان السنبلي ـ اليمن ||

 

 

ما يقوم به العدو الإسرائيلي اليوم في لبنان، إنما يعكس حالة التخبط والعجز والفشل التي يعيشها منذ السابع من أكتوبر الماضي..

نعم، هو يملك من أسباب القوة، ما يمكنه من أن يقصف ويقتل ويدمر، لكنه، ومع ذلك، لا يزال، ومنذ ذلك الحين، يحاول عبثاً البحث عن ما يمكن أن يحفظ له ماء وجهه،

ولو أقل القليل كما يقولون..

وهذا بالطبع ما لم ولن يجده إطلاقاً..

فما لم يجده في غزة، لن يجده، بالطبع، في لبنان، والتي تُعد في وضعيةٍ أفضل من الناحية العسكرية، والإقتصادية، والجغرافية، والديموغرافية و..

فامتلاك القوة ليس بالضرورة أن يكون، وبالمعايير الإستراتيجية، شرطاً أوحداً لضمان الحصول على انتصار أو ما يشبه الإنتصار..

بل قد يكون الإفراط في استخدامها أحياناً عاملاً أساسياً ومهماً من عوامل الهزيمة..

يعني: كما حدث، بالضبط، مع (أمريكا) في فيتنام مثلاً أو أفغانستان أو غيرها..

وهذا، بالطبع، ما أشكل على (نتنياهو) فهمه أو استيعابه حتى الآن، وعلى مدى ما يقارب العام..

وعليه:

لا خوف على لبنان..

ستنتصر المقاومة كما انتصرت في غزة..

وإن كان الثمن باهظاً..

لكنه، ومع ذلك، ضريبة الإنتصار..

أو كما يقولون..

ولا عزاء في الشامتين..

لا عزاء في الخونة والعملاء..

ولا نامت أعين الجبناء..

 

#جبهة_ال_قوا_صم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك