المقالات

أيــــن الدولة العراقية؟؟


( بقلم شوقي العيسى )

سؤال من جملة من الأسئلة التي تطرح في الساحة والشارع العراقي في خضم المرحلة الراهنة التي يشهدها العراق اليوم ، عراق مابعد صدام ، أين الدولة العراقية ؟؟ وأين السيادة العراقية ؟؟؟ ألا يحق لنا أن نسأل ونستيقن أين أصبح المواطن العراقي من هذا الهول كله وهذا المعيار وهذا المضمار ، ألا يوجد منْ يمتلك قوة القرار وسيادة في المسؤولية حتى يجيب؟.

غريبة أحداث الساعة والساحة العراقية فلم يخلو المشهد العراقي من المثير والغريب في إشارات تساؤلية تؤشر أين الدولة العراقية؟؟ أيعقل أن يقوم أرهابيون بالهجوم بوضح النهار على مقر اللجنة الأولمبية العراقية ويتم خطف رئيس اللجنة وعشرين الى خمسين من أعضاء وحماية اللجنة الأولمبية بأغرب عملية إختطاف أن ينزل الى مقر اللجنة الأولمبية نحو عشرون سيارة كلها إرهابيون ويقتحمون المكان ويقتادون رئيس اللجنة واللجنة وحمايتها الى جهات مجهولة فأين الدولة العراقية ؟؟؟ وماذا تعمل وماشأنها في العراق؟ وأين الشرطة والجيش العراقي؟؟

إذا كانت هذه العملية وغيرها خارجة عن نطاق سيطرة الدولة العراقية فربما هذه العملية ستتكرر على رئاسة الوزراء ويتم إختطاف رئيس الوزراء ووزرائه من مقر رئاسة الوزراء وأمام أعين الدولة العراقية بأعتبار أننا في مرحلة المصالحة الوطنية فكيف نلقي القبض على الإرهابيين ونحن بصدد إطلاق سراحهم بعملية حسن النية للمصالحة الوطنية.

بالأمس تم أختطاف اللجنة الأولمبية الرياضية ورئيسها وقبلها تم إختطاف فريق التايكواندو وغداً الله أعلم من سيؤول اليه الأمر ويتم إستدعائه من قبل الإرهابيين الذين لايخشون الدولة العراقية التي لاتمتلك شعرة من السيادة في القرار.

لقد أصبحت الدولة العراقية مهزلة في ظل الإرهابيين البعثيين الذين نضحي بكل شيء في سبيل إشراكهم في العملية السياسية ولو أن العراق قد أعطى الى مختار من مخاتير العراق ليحكمة لما كان هذا التدهور والسيبان في الشارع العراقي .

شوقي العيسى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
kerbalaa
2006-07-16
اقول لكم اين والله ملينه من الانتقاده الحكومه الان تجي بالطريق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك