المقالات

رسالة الزائرين

907 2024-08-13

بقلم بدر جاسم

 

صوت يهز الضمائر، ومشهد تراه القلوب قبل العيون، حيث لا يخفيه إعلام مأجور، ولا تغطيه مكائد المبغضين، أنها مسيرة الأربعين التي تعد إحدى ثمار ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) مسيرة عطاء مُعمدة بالدماء يُسمع بين جنباتها صوت الحسين يصدح عبر التأريخ متحديا الظلم والظالمين بي ( هيهات منا الذلة ) وإن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

 

زيارة الاربعين، مظاهرة مليونية لإثبات الهوية الإسلامية، التي تسعى المنظمات المدنية لتشويهها والتأثير عليها لضرب منظومة القيم الإسلامية ، لذا جاءت هذه المسيرة لتجرف معها كل المؤامرات والدسائس ولتقول نحن هنا، نحن حسينيون ما بقينا، ولتسحب البساط من تحت اقدام كل اعداء الدين والمذهب.

 

مسيرة الأربعين تكسر كل القيود التي تفرق وتباعد بين المؤمنين، فلا حدود، ولا قومية، ولا لغة تعلوا فوق العقيدة، فقد وقفوا تحت راية الحسين الحمراء، التي تعني إن النزال مستمراً، فيزيد العصر لازال يقتل الابرياء، وما النتن ياهو المجرم الذي يقتل أطفال ونساء وشيوخ غزة اليوم بلا ذنب سوى أنهم مسلمون ألا مثالاً صارخاً على ان دوامة الظلم مستمرة ويزيد يشهر سيفه، في قبالة ذلك تجد الحسين ثائراً في نفوس الاباة والاحرار التي تُخرجهم مجالس عزائه، وهم الذين يقفون اليوم بوجوه الذين تلطخت أيدهم بدماء الأبرياء، إنهم احفاد ابي الاحرار الحسين في المحور .

 

شعار زيارة الأربعين لهذا العام "كربلاء طريق القدس" فالآن يقف أبناء الحسين وجهاً لوجه أمام الكيان الصهيوني، والداعمين لإجرامهم وطغيانهم، فكربلاء المقاومة والتضحية والصمود والصبر هي طريق تحرير القدس، إن السائرين للإمام الحسين ينتظرون من يُنهي الظلم، لتشرق شمس العدالة على يديه، ذلك هو الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) الذي ترفع إليه التعازي والشكاوى والحاجات، فهو إمام الأمة وأملها، الذي تنتظره.

 

رسالة الزائرين تقرأ بكل اللغات، وتبث بكل الاتجاهات، لتوصل إلى الجميع، بأن الحسين (عليه السلام) لم يمت فهو باق على مدار الليالي والايام، يقض مضاجع الطغاة، وما زالت المنازلة مستمرة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك